أشاد المجلس القومى للقبائل العربية والمصرية برئاسة الربان عمر المختار صميدة رئيس المجلس بموقف المعارضة القطرية وماجاء فى المؤتمر الاول الذى عقدته بالعاصمة البريطانية لندن ضد النظام القطرى الارهابى المارق ممثلا فى تميم بن حمد وعصابته الاجرامية مؤكدا أن المعارضة القطرية قادرة على إسقاط نظام تميم بن حمد الذى لايزال يمارس سياساته الإرهابية من القتل البارد وسفك الدماء من خلال استمراره فى دعم الارهاب والارهابيين وإيوائه للعناصر الإرهابية على ارض الدوحة. وقال الربان عمر المختار صميدة فى بيان له أصدره اليوم إن مطالب الرباعية العربية من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين لم تلق إلا الرفض والمراوغة والكذب من تميم الذى يتنفس كذبا مثل جماعة الإخوان الإرهابية ولا يعرف أى لغة سوى لغة الإرهاب والقتل. وأكد ان النظام القطرى جعل الشعب القطرى الشقيق يعيش فى سجن وآن الأوان لتغيير هذا النظام المستبد القاتل الذى تلوثت يداه بدماء الشهداء الأبرياء مشيدا بموقف المعارضة القطرية وإصرارها على تغيير النظام القطرى الذى يدعم الإرهاب والإرهابيين حتى تعود قطر إلى البيتين الخليجى والعربى. وأشار إلى أن المعارضة والشعب القطرى يرفضون وبشدة سياسات نظام قطر وارتمائه فى احضان الصهاينة وتركيا وإيران من اجل بقائه فى الحكم. وأعرب الربان صميدة عن ثقته فى قدرة المعارضة القطرية والشعب القطرى على إسقاط نظام تميم وإحالته وعصابته الارهابية والاجرامية الى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمته على جميع جرائمه الارهابية ، مؤكدا ان المؤتمر الاول للمعاضة القطريةبلندن جعل المعارضة القطرية داخل الدوحة تتسع دائرتها خاصة بعد استمرار نظام تميم بن حمد فى سياساته الارهابية ورفضه لمطالب الرباعية مما أساء إساءة بالغة للشعب القطرى داخل المحيطين العربى والدولى. وأشاد الربان عمر المختار صميدة رئيس المجلس القومى للقبائل العربية والمصرية، بموقف خالد الهيل المتحدث الرسمى باسم المعارضة القطرية والذى أكد بكل وضوح أنه من المخزن لأى قطرى ابىّ أن يرى بلاده اليوم مكروهة من جيرانها وأشقائها ومنبوذة من العالم أجمع بسبب السياسات الخرقاء التى يطبقها نظامه الحاكم. وأكد "صميدة" أنه لا أمل فى عودة قطر وشعبها الشقيق الى امتها الخليجية والعربية إلا من خلال إسقاط نظام تميم بن حمد وعصابته الارهابية والإجرامية وتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمته عما ارتكبه من أعمال إرهابية وإجرامية حتى يكون عبرة لغيره من الأنظمة التى تدعم وتسلح وتشجع وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها، خاصه أن يدى تميم بن حمد تلوثت بالدماء وكل الشهداء الأبرار داخل مصر وسوريا وليبيا والعراق واليمن فى رقبته.