حذَّر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، من الانسياق وراء دعوات التبرع غير الرسمية لمسلمي الروهينجا في بورما، مؤكدًا أهمية اتباع المؤسسية حتى لا تصل التبرعات بطريقة غير مشروعة لجهات تتحرك خلف الستار. وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «cbc»، تعقيبًا على الدعوات لنصرة مسلمي بورما واستغلال الجانب العاطفي للمسلمين، أو التبرع لها، أنه لابد من أن نقف خلف مؤسساتنا فيما يتعلق بدعم مسلمي الروهينجا، فعندما تنظم وزارة الخارجية المصرية فعالية أو تقر معونة معينة لمسلمي بورما نؤيدها، معقبًا القضية مش قضية خدمة أنية، وإنما في خدمة مستقبلية ولمن يتم توجيه المساعدات. وأشار إلى أن ما يحدث لمسلمي الروهينجا جريمة دولية، ويمكن اللجوء للمحكمة الدولية لنصرتهم، منوهًا بأن نصرة مسلمي بورما يكون بالدعاء لهم.