قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن تنامى ظاهرة الإرهاب الإسلامى بعدد كبير من دول العالم يعزى إلى طريقة التعامل معهم بشكل أدى لتفاقمه بربوع العالم، لافتًا إلى أن الجماعات الإرهابية هى صناعة مخابراتية إقليمية كإيران ودولية كأمريكا. وأوضح "الزعفرانى"، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن منفذى أحداث 11 سبتمبر لم يتم الكشف عنهم حتى الآن بالرغم من الاتهامات الموجهة لتنظيم القاعدة وإيران، مشيرًا إلى أن تنظيم القاعدة مستبعد من تنفيذ هجمات نيويورك وواشنطن. وأضاف الخبير بشئون الحركات الإسلامية، أن الخراب والدمار لم يلحق بأمريكا فقط جراء هجمات سبتمبر، مشيرًا فى المقابل إلى حجم الدمار الذى لحق بغزو أمريكا للعراق وسوريا . وتمر اليوم الذكرى السادسة عشرة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر التي ضربت نيويورك وواشنطن، حينما تم تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة، ونجحت 3 طائرات منها في إصابة أهدافها التي تمثلت في برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون). وسقط نتيجة لهذه الأحداث 2973 قتيلًا، و24 مفقودا، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمصابين بأمراض. وأنتجت أحداث الحادي عشر من سبتمبر، تغييرات كبيرة في السياسة الأمريكية، بدأت مع إعلانها "الحرب على الإرهاب"، وأدت هذه التغييرات إلى الحرب على أفغانستان وسقوط نظام حكم طالبان، والحرب على العراق.