احتشد المئات من المتظاهرين فى اندونيسيا لليوم الثالث على التوالي اليوم الثلاثاء للتعبير عن قلقهم إزاء الحملة العسكرية الوحشية التى تشنها ميانمار ضد أقلية الروهينجا المسلمة في البلاد. ونظم المتظاهرون احتجاجهم خارج سفارة ميانمار فى جاكرتا طالب المتظاهرون، ومعظمهم من النساء المحجبات، من الحكومة الاندونيسية بالضغط على حكومة ميانمار المجاورة لوقف العملية العسكرية الوحشية التى أرسلت عشرات الالاف من اللاجئين الروهينجا الى معسكرات فى بنجلاديش للمرة الثانية خلال عام. وعلق المتظاهرون بقولهم: نحن هنا بسبب التضامن مع الأقلية المسلمين في ميانمار، وقال أحد المتظاهرين ويدعى ماما باهين، إن الاحتجاجات في أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم عكست عمقا شديدا في آسيا رافض لمعاملة الروهينجا السيئة، وهي أقلية إثنية من حوالي 1.1 مليون شخص في ميانمار التي يهيمن عليها البوذيون. إلا أنه لم تكن هناك إشارة فورية الى ان الاحتجاجات ستؤثر على حكومة ميانمار التى تجاهلت الانتقاد لسنوات.