قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية خلال عظته فى احتفالية توقيع اتفاقية تعاون بين كلية القديس "كيرلس" وجامعة "ماكوري" بسيدني "إنه لبركة عظيمة أن أكون معكم اليوم، فمحبتكم لمستها بعمق في قلبي اليوم، إنه لسرور في قلبي أن أتكلم معكم عن كنيستنا المقدسة الأم والأولى، عن جذورها وثمارها وعن ماذا أصبحت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية اليوم". وأضاف البابا تواضروس: "إن مصر ذكرت مرات عديدة في العهد القديم، ونؤمن أن هذا المذبح يشير إلى الإيمان المسيحي الذي جاء إلى قلب وسط مصر، وعمود للرب كمنارة لنشر هذا الإيمان فهذه النبوءة في العهد القديم قد ذكرها النبي أشعياء على الأقل قبل ميلاد السيد المسيح بحوالي 700 سنة، ودائمًا ما أتذكر آية من نفس الأصحاح وهي آية رقم 25 "بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلًا: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ". وتابع: "إن مصر كانت ولا زالت بلد الأمان، لذلك نعتبر الملك المولود يسوع المسيح هو أول لاجئ يأتي إلى مصر، نؤكد أن مجتمعنا المسيحي بمصر تأسس أولًا بزيارة يسوع المسيح لها، فوجد بها آمنا له وللعائلة المقدسة".