عرضت كنيسة السيدة العذراء بالمعادى كلمة صوتية للبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة الاحتفال بتذكار دخول العائلة المقدسة إلى مصر. وقال البابا خلال كلمته، إن التاريخ يحكي عن دخول المسيحية مصر عن طريق القديس مرقس والذي استشهد في مدينة الإسكندرية، لكن السيد المسيح والعائلة المقدسة جاءوا من قبله إلى مصر هربًا من الملك هيرودس الذي كان مزمعا قتل "الطفل يسوع". وأضاف أن مجيء العائلة المقدسة إلى مصر يرجع لكونها حصن أمان للسيد العذراء مريم ويوسف النجار ويسوع الطفل. وأوضح البابا أن العائلة المقدسة دخلت مصر من العريش، ومن ثم مرورًا بسخا في كفر الشيخ وصولا لمصر القديمة ومكان كنيسة المعادي، وركبت مركب إلى أسيوط، لتتحقق نبوءة آشعياء في العهد القديم والتي لها أكثر من 700 سنة قبل الميلاد، بأنه "يكون مذبحا للرب في وسط أرض مصر وعامودًا عند تخومها". وعقد الاحتفال وسط لفيف من الأساقفة ومنهم الأنبا دانيال أسقف المعادي، والأنبا موسي أسقف الشباب، والأنبا أسطفانوس أسقف ببا والفشن، والأنبا بطرس رئيس دير بطمس، والأنبا مينا رئيس دير مارجرجس الخطاطبة، وعدد كبير من المكرسات وبحضور رئيس الطائفة الإنجيلية الدكتور القس صفوت البياضي، وعدد من قيادات كنيسة الروم الأرثوذكس ومنهم المطران الفمتيان يواقيم.