تتمثمل أحدث نظرية حول القمر بأنه كان جزءاً من الأرض وانفصل عنها إثر اصطدام جرم ضخم بالكوكب الأزرق، وفقاً لما ذهب إليه علماء في جامعة هارفارد، و قامت النظرية على التشابة الناتج بين الارض و القمر في المكونات والعناصر الكيماوية. وقالت أستاذة علوم الأرض والكواكب في جامعة هارفارد، والباحث في معهد سيتي الذي يدعم دراسة البحث عن حياة خارج الأرض، إن الأرض كانت تدور حول نفسها أسرع كثيراً في الوقت الذي تشكل فيه القمر وكان اليوم الواحد يستمر ساعتين إلى ثلاث ساعات فقط. وقال العالمان، في تفسير لهما ، إنه مع دوران الأرض حول نفسها بهذه السرعة من المحتمل أن اصطداماً ضخماً أطلق ما يكفي من مواد الأرض لتكوين القمر. وتقول النظرية الجديدة إن الأرض وصلت بعد ذلك إلى معدل الدوران الحالي من خلال تفاعل الجاذبية بين مدارها حول الشمس ومدار القمر حول الأرض. وأشار الباحثان إلى أن طرحهما يختلف عن النظرية السائدة الحالية التي ترى أن القمر تكون من مواد انطلقت من جرم عملاق صدم الأرض.