قال النائب سامي المشد، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن هناك نقصا بالفعل في العديد من أنواع الأدوية، لكن ليس بهذه الكمية التي أعلن عنها الدكتور محي عبيد، نقيب الصيادلة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المشاكل بين الشركات، ووزارة الصحة، عن طريق ضغط شركات الأدوية على الوزارة في العديد من الأمور الخاصة بالأدوية، وسعر البيع، على حد قوله. وأضاف "المشد"، في تصريحات ل"صدى البلد"، أن العشوائية في توزيع الملتحقين بكليات الصيدلة، والفجوة الموجودة بين احتياجات الكليات، واحتياجات سوق العمل، هي سبب وجود فائض في أعداد الصيادلة الموجودين في مصر، موضحًا أن المعهد الفني لإنتاج الأدوية، لا علاقة له بالفائض الموجود في أعداد الصيادلة. وأوضح عضو الشئون الصحية، أنه يجب أن يكون هناك حوار بين وزارة الصحة، ونقابة الصيادلة، وأن يكون هناك تقارب في وجهات النظر، وإعلاء مصلحة المريض فوق أي خلاف، حتى يتم الوصول إلى حل لهذه الأزمة، منوهًا بأن لجنة الشئون الصحية، سوف تعقد اجتماعات مكثفة، خلال دور انعقاد البرلمان، في أكتوبر المقبل، لبحث سبل الخروج من هذه الأزمة. هذا، ولاتزال الأزمة قائمة بين نقابة الصيادلة، ووزارة الصحة، والتي على أثرها يقوم أعضاء نقابة الصيادلة باعتصام بالنقابة، بالإضافة إلى تصريحات الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة، المثيرة للجدل، والتي كان آخرها يشير إلى وجود عجز في 1200 نوع من الأدوية، والتي توقع ارتفاعها ل 1400 نوع.