قالت النائبة مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان، إن الحل الحقيقي لأزمة البطالة في مصر يتطلب الاهتمام بالتعليم الفنى والمهنى، لافتة إلى أنه يعد قاطرة التقدم والنمو الاقتصادى في أى دولة، وثبت ذلك بالفعل في ألمانياواليابان، الأمر الذى يتطلب ضرورة تهيئة الرأى العام وتوعيته. وأضافت "عازر"، فى بيان لها، أن الوقت الحالي يتطلب العامل الماهر والحرفي المبدع، وغير ذلك من المهن كل ذلك يتم من خلال الاهتمام بتطوير مناهج التعليم الفنى والتوعية به، خاصة أن مصر تعتبر التعليم الفنى بمثابة "سد خانة " فقط والسبيل لتخفيف الضغط على الجامعات فقط. وأوضحت النائبة أن التعليم المهني فى ألمانيا كان له أهمية كبرى، حيث يعد أحد الأسباب الرئيسية التي قادت إلى نهوضها من أنقاض الحرب العالمية الثانية، فضلا عن اعتباره كجزء أساسى مكمل للحياة، بل ينظر إليه باعتباره وسيلة رئيسية لتحسين المجتمع ورفع مستواه، بالإضافة إلى أنه نجحت العديد من الدول الأوروبية والآسيوية نتيجة تطوير التعليم الفنى والاعتماد عليه، ففى اليابان يتكفل قطاع الصناعة بتوفير معظم برامج التعليم الفني والتدريب المهني، وتقدر نسبة مشاركته بنحو ثلاثة أرباع تلك البرامج، أما الربع الباقي فتتكفل ببعضه المؤسسات التعليمية الحكومية منها والخاصة المعتمدة من وزارة التربية والتعليم، والبعض الآخر تتيحه المؤسسات التي تديرها أو تعتمدها وزارة العمل.