"الكسب" يحبس فتحي سرور 15 يوماً ويعيده لطرة .. وضبط وإحضار إبراهيم كامل .. وأسرة مجاور تكتشف عدم طلبه للتحقيق

* حبس سرور 15 يوما لاتهامه بالكسب غير المشروع
* الكسب يأمر بضبط وإحضار إبراهيم كامل
* وأسرة مجاور اكتشفت انه غير مطلوب في قضايا كسب
أصدر المستشار يحيى جلال مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع قرارا بضبط وإحضار رجل الأعمال الدكتور إبراهيم كامل، للتحقيق معه في الاتهامات الخاصة بتضخم ثروته بشكل كبير بصورة تتنافى مع مصادر دخله المشروعة، على نحو يمثل كسبا غير مشروع , كما قرر الجهاز حبس الدكتور احمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق 15 يوما لاتهامه بالكسب غير المشروع
وكان الجهاز اصدر قرارا بمنع كامل هو وزوجته وأولاده، من مغادرة البلاد ووضعهم على قوائم الممنوعين من السفر، ومنعهم من التصرف في أموالهم السائلة والعقارية والمنقولة، وأيضا منعهم من التصرف في الأسهم والسندات والحصص التي تخصهم، وكافة الأموال والودائع والحسابات والشهادات بكافة البنوك المصرية والأجنبية.
وكان المستشار أحمد عبد العال رئيس هيئة الفحص والتحقيق بجهاز الكسب غير المشروع، قد تلقى تقارير من الجهات الرقابية تفيد تضخم ثروة إبراهيم كامل جراء حصوله على قروض من عدد من البنوك بضمانات وهمية تقدر بحوالي 4 مليارات جنيه، وأن ثروته تتمثل في 30 شركة ذات أنشطة متعددة، إلى جانب ثروة عقارية طائلة، ومنقولات وسيارات فارهة، وأراض زراعية وأراض فضاء، وأرصدة بالبنوك.
وقرر الكسب غير المشروع حبس رئيس مجلس الشعب السابق أحمد فتحي سرور 15 يوما على ذمة التحقيقات بعد تحقيقات استمرت 7 ساعات متواصل كما قرر الكسب إعادة سرور إلى سجن طرة.
وقام المستشار منتصر صالح رئيس هيئة الفحص والتحقيق بجهاز الكسب غير المشروع خلال التحقيقات بمواجهة الدكتور سرور بأدلة جديدة تتعلق بعناصر ذمته المالية المتضخمة، في ضوء تقارير الجهات الرقابية وأقوال الشهود في عدد من الجهات المعنية.
يشار إلى أن فتحي سرور كان قد قضي ببراءته ضمن جميع المتهمين الذين تمت تبرئتهم في قضية "موقعة الجمل" التي كان قد اتهم فيها سرور و 23 آخرين من كبار رجال النظام السابق وأعضاء بمجلسي الشعب والشورى قبل ثورة 25 يناير، بتدبير الاعتداءات بحق المعتصمين بميدان التحرير يومي 2 و 3 فبراير من العام الماضي، بغية فض التظاهرات المناوئة لنظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وقالت مصادر مقربة من أسرة حسين مجاور الرئيس الأسبق لاتحاد عمال مصر والذي تمت تبرئته من تهمة قتل المتظاهرين في موقعة الجمل إن أولاده توجهوا إلى جهاز الكسب غير المشروع وبرفقتهم تقرير طبى عن حالة والدهم الذي يرقد حاليا فى مستشفى السلام الدولي للمعادى بعد إجراء عملية جراحية لتوسيع شرايين بالقلب لتأجيل مثوله أمام الجهاز لسماع أقوله إلا أنهم فوجئوا بأنه ليس مطلوباً على الإطلاق .
وقالت المصادر إن جهاز الكسب غير المشروع أخبرهم بأنه غير مطلوب وحينما يكون مطلوبا للمثول أمام الجهاز سيتم إخطاره.
وكان مجاور قد تعرض لأزمة قلبية حادة بعد قرار الإفراج عنه فى موقعة الجمل وذلك أمام قبر ابنه بعد نوبة بكاء شديدة دخل على إثرها الرعاية المركزة فى أحد المستشفيات، وأكدت ابنته إيمان أن والدها تعرض لضغوط شديدة خلال الفترة من حكم المحكمة وحتى الإفراج عنه.
وأضافت "أبى ظل طيلة ليل الجمعة يبكى شقيقى الراحل ويتذكر مواقفه معه وكان مصراً على أن يتوجه إلى القبر فى المساء لولا اقناعه أن ينتظر إلى الصباح وفى الصباح توجهنا وبعض أفراد العائلة إلى مدافن البساتين حيث يوجد نجله الراحل".
وأكدت أنه بمجرد وصوله إلى «القبر» دخل فى نوبة بكاء شديدة، حتى سقط مغشياً عليه، وتم استدعاء الإسعاف ونقله إلى أحد المستشفيات، وبعد إجراء الكشف عليه تبين تعرضه لأزمة قلبية حادة وتم إدخاله العناية المركزة على إثرها.