تسببت تغريدة نارية جديدة للرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" في تكبد شركة أمازون خسارة قدرت ب 5.7 مليار دولار من قيمتها السوقية، في ساعتين فقط، وذلك خلال تعاملات ما قبل افتتاح السوق، حيث خسر سهم الشركة 1.2% من قيمته. ووفق صحيفة " الإندبندنت " البريانية ؛ فان ترامب انتقد فى تغريدة على موقع الرسائل القصيرة "تويتر"، عملاق التجزئة الإلكترونية أمازون دوت كوم بسبب الضرائب والوظائف، واتهمها- دون دليل- بالإضرار بالمدن والولايات في شتى أنحاء البلاد والتسبب في خسارة وظائف؛ وتابع ان أسهم أمازون سوف تنهار مثل" كيس من ورق". فيما أعربت أمازون دوت كوم إن لديها أكثر من 50 ألف فرصة عمل في مختلف أنحاء الولاياتالمتحدة، للمساعدة في تلبية طلبات العملاء، وفي وقت سابق من هذا الشهر أقامت عدة ملتقيات لشغل هذه الوظائف. وهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها ترامب سهامه نحو "أمازون، فقد سبق له أن انتقد الشركة وصحيفة واشنطن بوست التى يمتلكها مؤسس أمازون جيف بيزوس، بخصوص تغطيتها الصحافية. وفي ديسمبر 2015، اتهم ترمب بيزوس باستخدام واشنطن بوست للتهرب الضريبي. واعتاد ترمب على استخدام حسابه على تويتر لمهاجمة الشركات، ما تسبب في كثير من الأحيان بهبوط قيمها السوقية ؛فقد حدث وانخفضت أسهم تويوتا في غضون دقائق من نشر تغريدة ترامب السلبية يناير الماضي، تسببت في خسارة الشركة نحو 1.2 مليار دولار من حيث القيمة، وتعهدت على إثرها الشركة بعدم نقل مصانعها إلى المكسيك. وفي ديسمبر، وجه ترمب ضربات قوية لعملاقي صناعة الطيران بوينج ولوكهيد مارتن، مدعيًا أنهما تفرضان تكلفة عالية على الحكومة مقابل خدماتهما. وانخفضت حينها قيمة بوينج بأكثر من مليار دولار، في حين انخفضت قيمة لوكهيد مارتن ب 3.5 مليار دولار.
