وقت قليل فقط احتاجته "لعبة مريم" على متجر تطبيقات Appstore لتحتل المركز الأول في المواضيع الأكثر تداولًا على موقع التواصل الإجتماعي تويتر. اللعبة الصغيرة والتي يبلغ حجمها ما يقرب من 10 ميجابايت فقط، هي فتاة صغيره تدعى مريم تاهت عن منزلها، وتحتاج إلى مساعدتك للعودة إليه، وأثناء سير مراحل اللعبة تطرح على اللاعب عددًا من الأسئلة المختلفة، وبعد أن تصل إلى المكان الذي يفترض أنّه بيتها تطلب منك الدخول معها إلى الغرفة والتعرف على والدها، وتطرح عليك المزيد من الأسئلة منها ماهو شخصي أيضًا حتى تصل إلى مرحلة تطلب فيها متابعة اللعبة في الغد، وكل ذلك في أجواء مريبة وسوداوية مرعبة، وموسيقى تصويرية مريبة أيضًا. وقد أثارت هذه اللعبة عددًا من التساؤلات أبرزها كان عن خصوصية المستخدم في اللعبة وطريقة التعامل مع بياناته ومعلوماته الشخصية، حيث يطلب منه أن يقوم بإدخال اسمه الشخصي بل وعنوان سكنه أيضًا مادفع بعض المستخدمين لاستذكار لعبة الحوت الأزرق التي كانت تطلب من اللاعبين القيام بمهام قاسية معينة كانت نتتهي بأن تطلب منهم الانتحار، وقد حدث ذلك بالفعل مع حوالي 150 شخصا في دول مختلفة حول العالم. ومن أبرز الإشاعات التي صدرت عن هذه اللعبة أيضًا هي أنّها تقوم بتصوير وجوه المستخدمين خلسةً، وتقوم باختراق هواتف المستخدمين، وتمنع حذفها منها، ولكن مطور اللعبة وهو "سلمان الحربي" من السعودية قد نفى ذلك بشكل قاطع، وقال أنّ بيانات المستخدم تُستخدم لتحسين لغة الحوار معه من قبل اللعبة فقط، كما أنّها تبقى في جهازه ولا يمكن له الاطلاع عليها بحال من الأحوال. وحذر عدد من السعوديين عبر موقع "تويتر"، بالتحذير من هذه اللعبة، حيث شبهوها بأنها مثل لعبة "الحوت الأزرق"، التي سبق وأن وجهت لها اتهامات بأنها مسؤولة عن حالات انتحار بين صفوف المراهقين. وأطلق مغردون هاشتاغ "#لعبة_مريم"، عبر موقع التواصل "تويتر"، للتحذير من اللعبة، على الرغم من إعلان المعنيين على اللعبة، بأنها مجرد لعبة تجعلك تعيش قصة درامية ممتعة من خلال فتاة جميلة تدعى مريم، تعيش في صراع وعليك مساعدتها، بحسب موقع "إرم نيوز".