كشفت دراسة جديدة مثيرة للقلق أن الحصول على ليلة نوم لأقل من 6 ساعات فى الليل، قد يسبب نفس الأضرار طويلة المدى لتعاطي الكحوليات، وفقا لما تناولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ويؤدي الحرمان من النوم إلى زيادة خطر الإصابة بالبدانة والاكتئاب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، مما يجعل الخبراء يسمونه "المرض الحديث". ومع ذلك، فإن العواقب الأكثر إثارة للقلق متأصلة في الدماغ وتشير البحوث الجديدة إلى أن الآثار هي أكثر تدميرا بكثير مما كان يعتقد سابقا، حيث أن الاستيقاظ لمدة 18 ساعة يؤدي إلى نفس الضعف الإدراكي للأشخاص الذين يكونون في حالة من السكر. وأكد الباحثون من شركة الصحة الرقمية مقرها كيبيك ميديسيس، أن الأشخاص الذين يحصلون على أقل من ست ساعات من النوم في الليل، يمكن أن يعانوا من الآثار الصحية التراكمية الرهيبة. وقال الدكتور أدريان أوين في جامعة ويسترن، الذي يعمل أيضا مع ميديسيس، يلعب النوم دورا هاما في تنظيم الهرمونات التي تؤثر على الجوع، مثل: (الغريلين والكورتيزول واللبتين)، وهذا هو السبب في أن الحرمان من النوم يزيد الشهية ويؤدي إلى الإفراط في الوزن وزيادة الوزن. ووجد الباحثون أن الدماغ تصبح أقل استقرارا لفترة أطول عند التقليل من عدد ساعات النوم، مما يقلل من الانتباه، والقدرة على التركيز وبالتالي استخدام عقلك في مهام محددة. وتشير التقارير الأخيرة إلى أن 1 من بين كل 3 كنديين يعانون من الحرمان من النوم المزمن، ويأتي الخبر في أعقاب البحوث التي أظهرت أن النوم القليل، يؤثر على الخلايا النجمية في المخ. وقال المؤلف الرئيسي ميشيل بيليسي من نيو ساينتيست، أن العقول المحرومة من النوم أظهرت علامات مشؤومة من النشاط، وهو الأمر الذي يؤدي إلى مرض الزهايمر.