طوقت القوات الأمنية الفنزويلية مكتب الادعاء العام في العاصمة كاراكاس، ووصفت رئيسة الادعاء لويزا أورتيجا الوضع حول مكتبها ب "الحصار". وبحسب شبكة "بي بي سي"، يأتي ذلك بعد يوم من قيام الحكومة، التي تواجه معارضة كبيرة، بافتتاح هيئة تشريعية هي الجمعية التأسيسية التي تتألف من 545 عضوا. وطلبت رئيسة مكتب الادعاء العام من محكمة محلية وقف إجراءات افتتاح الجمعية، وأشارت إلى مزاعم تتهم الحكومة بتحريف نتائج التصويت الذي شكلت بموجبه. وكتبت أورتيجا، التي تعد من أشد منتقدي الرئيس نيكولاس مادورو، تغريدة على موقع "تويتر" اليوم السبت قائلة "أرفض حصار مكتب رئاسة الادعاء العام"، وأضافت "أشجب هذا الفعل الاستبدادي أمام المجتمعين الوطني والدولي". ويقول الرئيس مادورو إن البلاد بحاجة الى الجمعية التأسيسية - التي ستفتح أعمالها السبت- لجلب السلام إليها بعد أشهر من الأزمة التي اندلعت جراء الانهيار الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد، لكن المعارضة تقول إن الهيئة الجديدة، التي تمتلك صلاحية إعادة كتابة الدستور، تمثل مدخلا للرئيس للتشبث بالسلطة.