قالت مصادر أمنية بمديرية أمن الجيزة، ان العمليات الامنية والمداهمات بدأت من مساء يوم14 يوليو عقب ساعات من استهداف كمين "أبوصير" بالبدرشين. واضافت المصادر، ان اللواء هشام العراقي، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، شكل فريق بحث بالتنسيق مع قطاعي الامن العام والامن الوطني، استمر عمله علي مدار 24 ساعة مابين التحريات الامنية والمداهمات والاكمنة المستمرة وتوسيع دائرة الاشتباه. وتابعت المصادر، ان الاجهزة الامنية قامت بمحاصرة العناصر الإرهابية بمناطق العياط والبدرشين والحوامدية، الى ان شنت مداهمات امنية متواصلة علي جنوبالجيزة تمكنت خلالها كن ضبط 3 عناصر من كوادر حركة حسم الإخوانية. واستمرت الحملات الامنية لاقتحام البؤر وضبط العناصر الإرهابية برئاسة اللواء اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وعناصر الامن الوطني ووحدات الانتشار السريع والعمليات الخاصة وقوات الأمن المركزي، واللواء محمد عبدالتواب مدير المباحث الجنائية بقطاع أمن الجيزة، واللواء مصطفى عناني نائب مدير الأمن لقطاع أمن جنوبالجيزة، والعميد ناجي كامل رئيس مباحث قطاع جنوبالجيزة، والعميد محمد حامد، مفتشي مباحث جنوبالجيزة، والمقدم أحمد صبحي رئيس مباحث البدرشين ومعاوني مباحث القسم. وكشفت المصادر الي انه منذ وقوع حادث استهداف سيارة الشرطة اتبعت فرق البحث خطة امنية رفيعة المستوي في سبيل التوصل للجناة وتضمنت تلك الخطة فحص كاميرات المراقبة لكافة المحلات والمنشات المطلة علي الطرقات في عدة قري محيطة بمسرح الحادث حتي توصلت الي صور لذات المتهمين الذين اظهرتهم كاميرات محطة وقود في مسرح الحادث وتبين ان تلك الصور التقطتها كاميرا "محل هواتف محمولة" بالمنوات بابو النمرس وكانت صورا اكثر وضوحا لوجوه المتهمين فتم تتبعها حتي تم تحديد هويتهم وخط سيرهم قبل وبعد ارتكاب الجريمة . وعقب ذلك نظمت قوات الأمن، مداهمات ليلية لإقتحام البؤر الإجرامية والإرهابية بقري سقارة وميت وقرية دهشور والمرازيق والشوبك الغربي والعزيزية وأبو صير والطرفايه، والدفع بعناصر الشرطة السرية إلي بعض القري الأخري تمهيدا للكشف عن كافة العناصر الإرهابية المختبئة بداخل المدينة. وذكرت المصادر، أن الحملات الأمنية اشتبهت في مايقرب من 84 شخصًا خلال 48 ساعة من نشر الأقوال الامنية الثابتة والمتحركة علي شوارع سقارة، ومصر - أسيوط البطيء، وموقف سيارات السيرفيس، والكوبري الجديد، لا سيما مداهمات وحدات العمليات الخاصة لمقابر مركز البدرشين للكشف عن العناصر المختبئة بداخلها. وفي سياق متصل شنت المديرية حملات بالظهير الصحراوي ومدينة 6 اكتوبر، حيث أجرت حملات تفتيشية مكثفة، للكشف عن العناصر الإرهابية وأعضاء حركة "حسم" المختبئين داخل المدن الجديدة عقب ورود معلومات عن تواجد لبعض الكوادر الرئيسية للحركة والتي تمثل تهديدا للأمن القومي والوطني للبلاد. وبدأ فريق امني اخر بمدينة 6 أكتوبر في البحث عن الوحدات السكنية وتفتيشها، الي ان وردت معلومات بالعثور علي العناصر الإرهابية المنفذة للهجوم علي كمين البدرشين. وكشفت المعلومات عن استئجار عددا من العناصر الإرهابية لشقة بمساكن ابو الوفا بدائرة قسم ثان اكتوبر ورصد المخبرين السريين تحركات المتهمين بالحي الحادي عشر وتم تحديد الشقة المستأجرة فتحركت قوة أمنية ضمت قوات من مباحث الجيزة والامن الوطني مدعمة بقوات من العمليات الخاصة بعد استئذان النيابة العامة وفور وصول القوات شعر المتهمون بهم فبادروا بإطلاق أعيرة نارية تجاههم فبادلتهم القوات إطلاق النيران حتي تمت تصفيتهم .
