كشفت استطلاعات الرأي الأخيرة انهيار كبير في شعبية الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون، بعد شهرين من توليه منصبه الرئاسة الفرنسية. وأوضح الاستطلاع، الذي نشرته صحيفة "جورنال دي ديمانش" الفرنسية أن ماكرون يعاني من ثاني أسرع أكبر انهيار في الشعبية كرئيس بالنسبة في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة. وبحسب الصحيفة، فإن شهر العسل لماكرون يبدوا أنه قد انتهى، لاسيما مع القرارات التي اتخذها بعد توليه المنصب والتي أثارت جدلا واسعا في البلاد، وعلى رأسها ضرائب على المنازل، وخفض النفقات لاسيما للجيش. ووفقا للاستطلاع، فإن 54% من الفرنسيين راضيين عن سياسات ماكرون في شهر يوليو، بتراجع 10% كاملة عن الشهر السابق. الرئيس الوحيد الذي عاني من هذا الانهيار السريع في الشعبية، كان جاك شيراك بعد توليه المنصب عام 1995. وكان ماكرن قد اتخذ قرارات بتنفيذ اقتطاعات في الانفاقات العامة من أجل تخفيضها بنسبة 60 مليار دولار، قد أثارت جدلا واسعا في فرنسا.