أقام السفير عمر عامر سفير جمهورية مصر العربية لدى النمسا وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية احتفالا كبيرا بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لثورة يوليو المجيدة. وجه السفير عمر عامر الدعوة لما يقرب من ألفين شخصية ما بين سياسية ودبلوماسية وإعلامية بالإضافة لأبناء الجالية المصرية بالنمسا وكذلك العاملين بالمنظمات الدولية الموجودة بالنمسا كالأمم المتحدة والأوبك والطاقة الذرية وغيرها من منظمات عالمية. حرص سفراء الدول الشقيقة والصديقة على تلبية دعوة السفير عمر عامر للاحتفال بالعيد الوطني لجمهورية مصر العربية، وكذلك العديد من الشخصيات العامة وممثلين عن الجمعيات المصرية الأهلية بالنمسا. وكانت السفارة المصرية بالنمسا قد تزينت بعلم مصر، كما كانت الحضارة المصرية الفرعونية حاضرة مجسدة في تلك التماثيل الفرعونية التي انتشرت في حديقة السفارة المصرية. وتصدرت الأنغام المصرية فضاء الحديقة لتملأ الآذان نغمات التراث الموسيقى المصري الجميل وألقى السفير عامر كلمة طلب في بدايتها من الحضور الوقوف دقيقة حدادا على شهداء مصر من القوات المسلحة ومن الشرطة والشعب، وأكد خلالها على أهمية ثورة يوليو المجيدة للشعب المصري ولغيره من الشعوب حيث كانت هي الشرارة التي استلهمتها العديد من دول العالم، كما أكد على رسالة السلام التي يهديها الشعب المصري إلى شعوب العالم المختلفة. وحرص القنصل العام المصري محمد فرج وأفراد البعثة الدبلوماسية على استقبال الحضور. فيما قال بهجت العبيدي عضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية بالنمسا إن احتفال السفارة المصرية هذا العام، وهو الأول بعد تولي السفير عمر عامر مهام عمله سفيرا لمصر بالنمسا، كان متميزا ورائعا للغاية، وبالفعل كان احتفال يليق بمصر كدولة كبيرة عظيمة، وبثورة يوليو باعتبارها الثورة الأم لكافة الثورات التي شهدتها المنطقة والعالم بهدف التحرر من الاستعمار البغيض، وامتلاك الدول لقراراتها ومقدراتها.