أختتم وزير خارجية فرنسا جون ايف لودريان مساء أمس الأحد بأبو ظبي جولة خليجية استغرقت يومين لدعم جهود الوساطة بين قطر و الدول المقاطعة لها. و التقي لودريان - حسب بيان الخارجية الفرنسية - بولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آلِ النهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.كما استقبله صباح أمس أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح. و دعا لودريان في تصريح في ختام جولته الليلة الماضية - إلى خفض التصعيد كضرورة لاجراء مفاوضات في أجواء بناءة، و إلى تسوية الأزمة داخل مجلس التعاون الخليجي، وأكد مجددا دعم بلاده للمبادرة الكويتية. كما شدد على أن مكافحة الإرهاب و كل أشكال تمويله و دعمه هي الأولوية الإلأولى لفرنسا، معربا عن أمله في ألا يكون السكان المدنيين هم ضحايا الأزمة مع قطر التي تواجه اتهامات بدعم الإرهاب. وتأتي جولة لودريان الخليجية - التي شملت أيضا قطر و السعودية و الكويت- بعد مهمة وساطة أجراها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون استمرت أربعة أيام ولم تحقق الكثير في إطار تخفيف حدة التوترات في الخليج. يذكر أنه في الخامس من يونيو، قررت كل من مصر و السعودية و البحرين و الامارات قطع علاقاتها مع قطر و فرض عقوبات عليها متهمين إياها بدعم الارهاب.