كشف الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن أنه مع انتهاء المهلة التي قدمتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين لقطر للرد على قائمة المطالب، لن تكون هناك "ضجة كبرى بل تصاعد تدريجي في الضغوط الاقتصادية". وجاءت تصريحات قرقاش قبل إعلان المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر عن موافقتهم على تمديد المهلة التي منحوها لقطر للرد على "قائمة المطالب"، استجابة لطلب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي استقبل وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن ، صباح اليوم الإثنين، حاملا رسالة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، تتضمن رد قطر على المطالب، وفقا لوكالتي الأنباء القطريةوالكويتية الرسميتين. وقال قرقاش إن الإمارات أكدت للسيناتور الجمهوري جون ماكين، رئيس لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأمريكي، أن القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر لن تتأثر بالأزمة الحالية وستكون قادرة على مواصلة عملها دون تعطيل. وعما سيحدث مع قطر بعد انتهاء مهلة "قائمة المطالب"، قال قرقاش إنه لن يكون هناك "ضجة كبرى" بل بالأحرى "تصاعد تدريجي للضغوط الاقتصادية"، متوقعا أن تستمر المواجهة مع قطر لشهور. وأضاف قرقاش أنه يتوقع دورا للولايات المتحدة والدول الأوروبية في أي اتفاق مستقبلي مع قطر فيما يتعلق بتمويل وإيواء وتحريض وتقديم الدعم السياسي للإرهابيين. وأوضح قرقاش أن "المراقبين سوف يتحققون من أن قطر تعمل على ضمان عدم وصول الأموال إلى الإرهابيين، واتخاذ إجراءات قانونية ضد الأشخاص المصنفين كإرهابيين ويعيشون في قطر، وعدم تحريض الجزيرة وغيرها للإرهاب والتطرف، وعدم حصول الجماعات الإرهابية على أي شكل من المساعدة من قطر".