أثارت الصور الرسمية التي نشرها قصر الإليزية، والتي تجمع السيدة الأولى لفرنسا، بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس إيمانويل ماكرون، وحاكم ولاية كاليفورنيا الامريكية، أرنولد شوارزنيجر، جدلا وانتشارا واسعا على الانترنت. وبحسب موقع "ستوك نيوز يو أس أيه"، فإن أغلب التعليقات على الصور كانت تحمل "غير ملائمة"، إذ تظهر الأثنين وكأنهما في علاقة حب وليس مسئولين رسميين. وأوضح الموقع أن "الحرارة" التي جمعت شوارزنيجر وزوجة ماكرون الظاهرة في الصورة، تظهر تصرف أثنين معجبين ببعضهما البعض. وأجرى أرنولد شوارزنيجر زيارة رسمية إلى فرنسا، للمناقشة مع الرئيس إيمانويل ماكرون اتفاقية باريس الخاصة بالتغير المناخي، ولاقى الممثل السابق والحاكم الحالي لكاليفورنيا استقبالا حارا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وعقدت مباحثات ثنائية بين الأثنين. وخلال الزيارة، التقى شوارزنيجر بزوجة الرئيس، لكنه يبدوا أنه أصبح معجبا بها سريعا، ولم يغادر شوارزنيجر القصر الرئاسية قبل أن يوضع قبلة على خد بريجيت. وانتشرت صور الأثنين على مواقع التواصل مثل النار في الهشيم، إذ تكشف تعبيرات وجههما مدى الإعجاب المتبادل بينهما..