تفقدت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة فى جولة ميدانية مفاجئة بمدينة ابو حمص الوحدة المحلية وأعمال لجنة تقنين وضع اليد على الأراضى أملاك الدولة، التى تم استردادها خلال حملات إزالة التعديات التى نفذتها المحافظة. كما تابعت استعدادات الوحدة المحلية بالتنسيق مع الأمن لاستقبال عيد الفطر المبارك وتأمين المنشآت الحيوية والخاصة. جاء ذلك في إطار جولاتها الميدانية المفاجئة بمدن ومراكز المحافظة لدفع سير العمل ومتابعة مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في شتى القطاعات الخدمية، بالإضافة إلى التواصل بالمواطنين للوقوف على احتياجاتهم الرئيسية والعمل على تلبيتها ومتابعة استعدادات المراكز والمدن لاستقبال عيد الفطر المبارك. ووجهت بتكثيف أعمال النظافة وتواجد النوبتجيات وغرفة العمليات على مدار ال 24 ساعة وتجهيز الساحات المخصصة، لاداء صلاة العيد وكذا فتح المتنزهات والحدائق امام المواطنين كما قامت المحافظ بجولة بشوارع المدينة ووجهت بإزالة الموقف العشوائى أسفل كوبرى ابو حمص كما تفقدت عدد 2 برج سكنى تابع للوحدة المحلية بوسط المدينة يضمان 120 وحدة سكنية بالإضافة إلى 16 وحدة إدارية بالدور الأول علوى وعدد 22 محلا أسفل البرجين بتكلفة إجمالية 26 مليونا و350 ألف جنيه والمقرر الانتهاء منهما فى أول سبتمبر القادم. ثم توجهت المحافظ لزيارة محطة مياه ابو حمص للوقوف على الاستعدادات النهائية من اعمال توسعات المرحلة الثانية من المحطة بطاقة 34 الف م3 / يوم والمقرر الانتهاء منها وبدء التشغيل التجريبى لها نهاية الشهر الجارى بتكلفة اجمالية 100 مليون جنية لتعمل جنبا الى جنب مع المرحلة الأولى بالمحطة الى تعمل بطاقة 34 الف م3 / يوم بتكلفة 180 مليون جنيه وتخدم المحطة مركز ومدينة ابو حمص وبعض أطراف وقرى مراكز دمنهور وحوش عيسى والمحمودية. كما التقت مع احد الفنيين العاملين بالمحطة من خريجى مدرسة شركة مياه الشرب مؤكدة على دور المدرسة فى تخريج وتوفير الكوادر والايدى المدربة فى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى. وشملت جولة المحافظ طريق القروى بولاد الذى يعد مدخل إضافى لمدينة أبو حمص ويربط بين جسر ترعة المحمودية بالطريق الزراعى السريع والذى قامت الوحدة المحلية برصفه بطول 2،3 كم وبتكلفة 2 مليون و200 ألف جنيه ووجهت المحافظ بوضع لافتة على الطريق الزراعى تشير إلى المدخل الجديد كما وجهت بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير مزلقان بولاد على السكة الحديد بمسافة 30 مترا قبل المزلقان و30 مترا بعده وتوسعته ليحقق السيولة المرورية بالمدخل الجديد.