فى حالة من القلق والخوف وقف عدد من الآباء والأمهات أمام أبواب لجان الثانوية العامة فى انتظار خروح أبنائهم من امتحان اللغة العربية للاطمئنان عليهم. ومع منع الطلاب من الخروج بين الفترتين وقبل بدء امتحان التربية الدينية اضطر عدد من أولياء الأمور إلى التشبث بالأبواب الحديدية الخارجية للسؤال عن أبنائهم الذين استجابوا لأولياء أمورهم بتسلق السور الخرسانى لطمأنتهم. من جانب آخر قام اللواء عبد الباسط دنقل، مساعد وزير الداخلية، لمنطقة جنوب الصعيد بجولة على مقار اللجان من الخارج لتفقد الحالة الأمنية وطالب الضباط المكلفون بالتأمين بمنع وقوف أولياء الأمور أمام اللجان وتشديد الإجراءات الأمنية خاصة بمحيط مدارس خالد بن الوليد والثانوية العسكرية والثانوية بنات بالأقصر.