أمرت نيابة طوخ بحبس صاحب مصنع متهم بقتل مزارع من قرية طحلة بالسلاح 4 أيام، وذلك بسبب علاقة عاطفية بابنة شقيقة المتهم. وأنكر المتهم أمام النيابة التهمة شكلا ومضمونا فيما أكدت تحريات المباحث أن المتهم أراد الانتقام من المجني عليه بسبب فيديوهات انتشرت بين أرجاء القرية تكشف عن علاقة عاطفية بين المجني عليه وبين ابنة شقيقة المتهم، وأكدت تحريات المباحث صحة الواقعة. وكانت أجهزة الأمن نجحت في كشف غموض العثور على جثة مزارع مدفونة وبها آثار نبش بقرية زاوية بلتان بطوخ وتبين إصابتها بطلقات نارية بالصدر والبطن وأُخطر اللواء أنور سعيد مدير الأمن، وانتقل العميد حسام الحسيني مفتش المباحث لمكان الواقعة وبمناظرة الجثة تبين وجود أثار طلقات نارية في أنحاء الجسد. وتوصل فريق البحث بقيادة اللواء علاء سليم مدير المباحث إلى أن وراء ارتكاب الجريمة "أحمد. أ. أ" صاحب مصنع مفروشات وألقت القوات الأمنية القبض عليه. وكشفت التحريات أن المجني عليه تقدم منذ 4 سنوات لخطبة نجلة شقيقة المتهم إلا أنه تم رفضه لكونه عاطلا ولصغر سنها، ومنذ 9 أشهر تزوجت نجلة شقيقة المتهم وفوجئ المتهم بعد زواجها بأن المذكور يقوم بالاتصال بها وتهديدها بفضح علاقتهما حيث إنه قبل زواجها كان يعاشرها معاشرة الأزواج وتصويرها كما أجري لها عملية "ترقيع لغشاء البكارة" وصور العملية أيضا. كما كشفت التحريات أن نجلة شقيقة المتهم ضاقت بابتزاز المجني عليه فأبلغت أسرتها وأقرت بسرقة أموال زوجها وأسرتها لإعطائها للمجني عليه خشية فضح أمرها، فقرر المتهم التخلص منه عبر استدراجه بحجة تسوية الأمر معه وديا والحصول على الفيديوهات إلا أنه أنكر في بادئ الأمر ثم اعترف ورفض تسليمه الفيديوهات فأطلق المتهم عدة طلقات من سلاح ناري "طبنجة" صوبه حتى تأكد من وفاته، واستولى على هاتفه المحمول وألقاه بمياه الرياح التوفيقي.