قال اللواء محمد إبراهيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، إن 4 أسر تركت منازلها بعزبة نجع زريق على خلفية مشاجرة، ونفى وجود تهجير إجباري للأقباط بعزبة نجع زريق التابعة لمركز أسيوط أو إرغام المسلمين لأسر قبطية على تهجير أحد من الأقباط على خلفية المشاجرة التي حدثت بين قبطية ومسلمة. وأوضح مدير أمن أسيوط أن ذلك يحدث في إطار خلافات تحدث بين الجيران أو الزملاء مسلمين كانوا أو أقباطًا، وأن الأسر التي تحدث عنها الإعلام تركت منازلها تجنبا لحدوث مشاكل أو تصعيد بينها وبين المسلمين بالقرية، ولكن ذلك لا يعتبر تركا نهائيا ولكنه مؤقت لحين انتهاء المشكلة. وطالب إبراهيم، وسائل الإعلام بتحري الدقة في التعامل وتحليل أمثال هذه الخلافات. وأوضح أنه تم تحرير محضر بالواقعة بمركز شرطة أسيوط، واستدعت قوات المباحث أطراف الشكوى من المتهمين لعرضهم على النيابة العامة. وكان شخص يدعى يوسف زكريا غالي، من قرية نجع رزيق بمركز أسيوط، صرح في وسائل الإعلام بأنه هرب وأسرته وثلاث أسر أخرى إلى مدينة أسيوط، بعد اقتحام شقته من 8 ملثمين بالسلاح، على خلفية مشادة كلامية بين موظفة مسلمة بجامعة أسيوط تدعى "أ. ح"، وبنت أخيه الطالبة وتدعى "ك. ك". وأوضح غالي في المحضر أن الأزمة بدأت الخميس قبل الماضي مع عودة ابنة أخيه من الجامعة وجلوس السيدة المسلمة بجوارها في السيارة، وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة وتشابك بالأيدي، فأوقفت الطالبة السيارة عند الكمين وشكت الموظفة إلى ضابط الكمين وطالبته بتحرير محضر، ولكن تدخلت أطراف مقربة من الطرفين لإتمام الصلح بينهما، ولكن أهل الموظفة على أثر الشكوى وبخوا أسرة الطالبة بعد توجيه أحد أقاربها توبيخا في مكالمة هاتفية للموظفة، وتطور إلى خلافات بين الطرفين وترك الأسر المسيحية منازلها.