قال الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة الأسبق ان مخاطر التغيرات المناخية فى قطاع الزراعة وارتفاع درجات الحرارة تلحق بعض الإضرار بالقطاع الزراعي وهى نقص الإنتاج النباتي والتأثير علي مياه الري مما يؤدي الى انتشار امراض فطرية خطرية. وأشار أبو حديد أثناء كلمته بالبرنامج التدريبي على التغيرات المناخية للباحثين بجهاز شئون البيئة وفروعه، اليوم الاربعاء، ان الاجراءات والجهود الوطنية التي تتبعها البلاد فى تحسين كفاءة الطاقة هامة جدا للحد من ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة. مشيرا ان ارتفاع درجات الحرارة والحساسية البيئية والظروف المحيطة تؤدي الي هشاشة النظام البيئي مما يؤثر علي إنتاجية بعض المحاصيل وقلتها مثل القمح والذرة الشامية. وتابع ان المجتمع الريفي يجب ان يطور انظمة الري إلى ري بالرش والتنقيط والليزر لتلافي فقد اي مياة مهدرة وكد علي ضرورة فصل المصارف الزراعية عن مصارف الصرف الصحي والصناعي لمنع تلوث المجاري المائية لزيادة السموم بالصرف الصناعي والصحي واشار الى اهمية العام كل المصانع بتنقية مياة الصرف الصناعي الي ثلاثية. واشار ان المناطق المعرضة للجفاف نتيجة الاحتباس الحرارى هى كل افريقيا ماعدا وسط أفريقيا والمناطق الجافة ستصبح اكثر مطر والمناطق الممطرة ستصبح أكثر مطرا والتصحر سيصبح أكثر حدة والمجتمعات البدوية معرضة للانهيار. موضحا ان منطقة حوض النيل في مصر تعتمد في حصولها علي المياه علي المرتفعات الإثيوبية بنسبة 80٪ وتتنوع حسب معدلات المطر وايضا بحر الغزال والبحيرات الاستوائية. مشيرا ان مصر استهلاكها من الوقود الأحفوري لا يزيد عن 5٪ ولذلك لا يقع عليها عبء التخفيف بشكل كبير. واكد علي اهمية الاستفادة من مياة السيول لاستخدامها مرة أخرى وتخزينها والاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح بدلا من الوقود الأحفوري وذلك من خلال الحملات التوعوية والعمل علي ذلك. واكد علي ضرورة تشجيع الجامعات علي دراسة الظواهر البيئية والتغيرات المناخية في المناهج ومعرفة مدي تاثيرها علي ارتفاع منسوب سطح البحر الذي ممن المتوقع ان يزيد من 10سم الي 80 سم.