أكد جلال أبو الفتوح أحد قيادات الجهادية السلفية أن السلفية تهدف إلى أن تعيد الإسلام إلى الطريق الصحيح وأن ابرز ما تركز عليه الجهادية السلفية هو نبذ الشرك والدعوة إلى الله. وأضاف أن الجماعة لا تعترض على أي قانون وضعي لا يخالف الشرع، و تساءل: " ماذا عن القوانين التي تبيح الربا وتمنع قطع اليد عند السرقة وتعتبره لا يجوز؟!". وأضاف أبو الفتوح أن التيارات الإسلامية تتعرض لحملة تشوية طويلة ،كما تعرض لها الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يصفونه بالتفاهة والجنون، وأن الولاياتالمتحدة هي التي تقف وراء هذا التشويه لأن الجماعة تقود مشروعا للمسلمين يهدف إلى تحريرهم من قبضة الهيمنة الغربية والتبعية الامريكية. وأشار إلي أن هناك من ينتمي إلى هذا الفكر الجهادي السلفي وهو لم يذبح دجاجة من قبل، نافيا أن تكون هناك علاقة بين الجماعة الحهادية وأحداث رفح مشيرا إلى أن الجماعة أصدرت بيانا تنفي مسئوليتها عن هذا الحادث رفح مشيرا إلى أن الجماعة ضد استهداف أي دماء معصومة من دماء للمسلم والذمي والمستأمن. وأوضح أبو الفتوح خلال لقائه بالإعلامي سيد علي في بنامج "حدوته مصرية" على قناة "المحور" أن السفارات الأجنبية ليست معصومة من الجهاد لأنها ليست كالرسول تقتصر دورها على إيصال الرسائل بل تطور دورها بأن تقيم صداقات وعلاقات بين الدول وذلك طبقا لمعاهدة فيينا. وقال إن التكفير يخضع لله تعالى ونحن نتبع الله وشرعه فما يكفره الله نحن نكفرة بدورنا، مشيرا إلي أن أعضاء الجماعة يتمتعون بمصداقية وتأييد بدليل أني أخطب في ستة مساجد في قريتي.