أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم،أن دمشق ستلتزم باتفاق وقف التهدئة حال التزام المعارضة بها،ولكنها سنرد بحزم إذا خرقت المعارضة اتفاق "تخفيف التصعيد". وأضاف المعلم،خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الاثنين،أن سياسات المعارضة تنفذ اجندة الدول الداعمة لها ولا تريد الحوار وهو ما يعيق التقدم السياسي، مشيرا إلى أن توسيع اتفاقية أستانا صعب، لأن هناك الكثير من المناطق تحت سيطرة مجموعات إرهابية لا مجال للحوار معها. وأشار إلى أن ما يقوم به الأكراد في سوريا لمحاربة داعش أمر مشروع لحماية أمن الأراضي السورية، مؤكدا أن الشعب لن يقبل إلا بوحدته، والسيادة السورية في المناطق الآمنة لن تتغير وأمر لا مجال للمناقشة فيه.