يشعر الزوج أحيانًا بأن زوجته قد تبدلت ولم تعد تلك الإنسانة الرقيقة البشوشة التي تزوجها ، وتمنى أن يعيش معها كل أيامه فى سعادة . ورغم أن ضغوط الحياة لها دور في ذلك ، ورغم أن الزوج قد يكون أحيانًا سببًا في لجوء الزوجة للنكد ، إلا أن تلك ليست مبررات كافية لتحولي حياتك وحياة أسرتك إلى سلسلة من التوتر والنكد . إليكِ بعض النصائح لتبعدى عن بيتك شبح النكد : *حاولي عدم إرهاق زوجك بطلبات مادية مبالغ فيها . * لا ترفعي صوتك عند أي خلاف بينكما ، وانتظري حتى تهدأ الأمور ثم عاتبيه برفق . * اهتمي بمظهرك داخل المنزل ، أكثر من اهتمامك بمظهرك خارجه. * تذكري أن ثقتك في زوجك مفتاح استقرارك النفسي قبل كل شيء . *تذكري أن الحياة مهما طالت قصيرة ، فلا يصح أن تضيع في الحزن والتوتر والغضب ، وتذكري كذلك أن زوجك شريك عمرك ، ويستحق أن تحاولي إسعاده . * عالجي ما يمكنك معالجته من مشكلات الأبناء قبل عودة زوجك إلى البيت ، أما ما يستدعي منها تدخله ، فأجليه لوقت يكون قد ارتاح فيه من تعب العمل . * ابتعدي عن التصرفات الصغيرة التي لا تفيدك ورغم ذلك تعكر صفو حياتكما ، كعدم الثقة في زوجك ، أو التفتيش في أغراضه وهاتفه المحمول.