رويترز: مشروعات التسليح خارج اهتمامات القمة السعودية الألمانية

ذكرت سفارة ألمانيا في السعودية أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتوجه إلى العاصمة الرياض، اليوم الأحد، في زيارة تستغرق يوما واحدا، للقاء الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن نايف، بهدف مناقشة ملفات منها مكافحة «داعش».
وقال بيان صدر عن السفارة الألمانية في الرياض، إن المستشارة الألمانية يرافقها خلال زيارتها وفد اقتصادي رفيع المستوى، من بينهم ممثلون عن شركة «لوفتهانزا» للطيران، تحت قيادة وكيل وزارة الاقتصاد الألماني، ماتياس ماخنيش.
ومن المنتظر تذليل عقبات تجارية بين البلدين خلال اللقاء، إلا أنه ليس من المخطط التحدث عن مشروعات تسليح، في الوقت الذي أعلنت خلاله المملكة العربية عدم رغبتها في التخلي عن صفقة الأسلحة الألمانية وفقا لما نشرته وكالة «رويترز» في تقرير على إصدارها بالنسخة الألمانية.
ووفقا لبيان السفارة الألمانية، فإن مباحثات القمة ستشمل العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها، وستلتقي المستشارة الألمانية بوفد اقتصادي رفيع المستوى يرأسه سكرتير الدولة بالوزارة الاتحادية للاقتصاد والطاقة ويتكون من الرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات الألمانية المهتمين بالتحولات الاقتصادية التي تشهدها المملكة بما في ذلك «رؤية 2030» وبرنامج التحول الوطني، ومن المنتظر أن يتم توقيع مذكرات تفاهم على هامش هذه الزيارة.
كما تلتقي «ميركل» بعدد من سيدات الأعمال السعوديات الناشطات في مجالات مختلفة للاطلاع على التطورات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة.
وخلال القمة مع العاهل السعودي سيتم التطرق إلى الاجتماع المقبل لمجموعة الدول العشرين، حيث تستضيف ألمانيا القمة ال12 لمجموعة العشرين يومي 7 و8 يوليو 2017 بمدينة هامبورج.
وتتوجه المستشارة الألمانية بعدها إلى الإمارات، حيث تلتقي ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وذكرت المصادر الحكومية أن ميركل تسعى إلى دعم جهود الأمم المتحدة في تحقيق هدنة في اليمن وحل النزاع سياسيا.