سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطب الجمعة.. المفتي من تايلاند يكشف عن«3 من أهل الجنة».. ويؤكد: رحمة النبي تخطت الحدود ووصلت إلى أعدائه.. وخطيب الأزهر: الرسول أمر بالاحتفال باليتيم منذ«14 قرنا»..وخطيب بالدقهلية يحذر من «تجارة إبليس»
المفتي خطيبًا من تايلاند: رحمة النبي تخطت الحدود ووصلت إلى أعدائه خطيب الجامع الأزهر: النبي أمر بالاحتفال باليتيم منذ «14 قرنا» خطيب بالدقهلية: استغلال حاجات الناس والغش والاحتكار تجارة مع الشيطان ألقى الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- اليومَ خطبةَ الجمعة في أكبر مساجد تايلاند، حيث تناول في خطبته "قيمة الرحمة والتراحم" في الإسلام. وأكد «علام» في الخطبة أن رسالة الإسلام تنطلق من قيمة عليا تدور حولها الشريعة كلها؛ وهي الرحمة بخلق الله أجمعين، وهذا ما ذكره القرآن الكريم إذ لخَّص الرسالة النبوية بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِين) [الأنبياء: 107]؛ فالرحمة هي القيمة العليا السارية في الخطاب الإسلامي عقيدةً وشريعةً وأخلاقًا. وأضاف أن أول حديث يتعلمه طالب العلم الشرعي هو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء« (رواه الترمذي وصحيح). وأشار إلى أن النجاة والفوز والفلاح في الدنيا والآخرة لن يناله إلا من امتلأت قلوبهم بالحب والتراحم ولين الجانب، قال صلى الله عليه وسلم: «أهلُ الجنَّة ثلاثة: إِمام عادِل، ورجلٌ رحيمُ القلب بالمساكين وبكلِّ ذِي قربى، ورجلٌ فقير ذو عِيال متعفِّف». رحمة النبي تخطت حدود أعدائه كما تحدث «المفتي» عن الترجمة العلمية للمسلمين لقيمة الرحمة، وكيف حولوها إلى منظومة متكاملة طبَّقوها في شتى مناحي الحياة: في الأسرة والمجتمع، وفي المستشفيات، وكذلك في إنشاء الأوقاف للإنسان والحيوان. واستعرض نماذج من رحمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ضوء السيرة النبوية المشرفة، فقد كان صلوات الله وسلامه عليه رحيمًا بالصغار، فعن أنس رضي الله عنه قال: دخلنا مع رسول الله على إبراهيم وهو يجود بنفسه، فجعلت عينا رسول الله تذرفان، فقال عبد الرحمن بن عوف: وأنت رسول الله؟! فقال: «يا ابن عوف، إنها رحمة»، ثم قال: «إن العين لتدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون» (رواه البخاري ومسلم)، بل كان صلى الله عليه وآله وسلم يُقعد أسامة على فخذه ويقعد الحسن على فخذه الأخرى، ثم يضمهما ويقول: «اللهم ارحمهما فإني أرحمهما». وعن رحمة النبي بالضعفاء ذكر حديثًا عن أبي مسعود البدري الأنصاري رضي الله عنه قال: "كنت أضرب غلامًا لي، فسمعت من خلفي صوتًا: «اعلم أبا مسعود، لله أقدر عليك منك عليه»، فالتفتُّ فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقلت: يا رسول الله، هو حُرٌّ لوجه الله، فقال: «أما لو لم تفعل للفحتك النار –أو- لمستك النار» (صحيح مسلم). وتابع في خطبته: ورحمة النبي -صلى الله عليه وسلم- لم تكن فقط لبني الإنسان، ولكنه كان رحيمًا بالبهائم أيضًا، فقد دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حائطًا [بستانًا] لرجل من الأنصار، فإذا جمل، فلما رأى النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم حنَّ وذرفت عيناه، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه فسكت، فقال: «مَن رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟» فجاء فتًى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله. فقال: «أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملَّكك الله إياها؛ فإنه شكا إلي أنك تجيعه وتُدئبه» (رواه أبو داود). وأضاف أن رحمة النبي -صلى الله عليه وسلم- تخطَّت كلَّ هذا لتصل إلى أعدائه من قريش وأهل مكة الذين آذَوه وعذبوا أصحابه، ومع ذلك لم يدعُ عليهم، ولكنه قال: «بل أرجو أن يُخرج اللهُ من أصلابهم مَن يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا» (رواه البخاري ومسلم). «3 معاملات» تُأمن حياتك وموتك ويوم البعث وأفاد الدكتور الدكتور محمد أبو زيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمرنا بتقوى الله تعالى في ثلاث معاملات، تضمن لنا الأمان في الحياة والموت وعند البعث يوم القيامة. وأوضح «الأمير» خلال خطبة الجمعة اليوم، بالجامع الأزهر الشريف بالقاهرة، أنه قد أمرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن نتقي الله تعالى في ثلاث معاملات، أولها معاملة الله عز وجل، والثانية معاملة النفس، وثالثًا معاملة الناس، وذلك لأن من أحسن هذه الثلاث عاش آمنا ومات آمنًا ، وبُعث يوم القيامة آمنًا وأدخله الله تعالى الجنة مع الآمنين. واستشهد بما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : «اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِع السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ الناس بِخُلُقٍ حَسَنٍ»، وقوله تعالى: «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ» الآية 18 من سورة الحشر، منوهًا بأن معاملة الله تعالى تتأتى بمراعاة الله تعالى وفعل كل ما أمر الله به، وترك كل ما نهى الله عنه. ولفت إلى أن تقوى الله في النفس، تكون بتهذيب النفس وتأديبها والسعي إلى صلاحها، وليعلم الإنسان أن أعتى أعدائه هي نفسه، كما ورد في قوله تعالى: «وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ» الآية 53 من سورة يوسف، أما في المعاملة مع الناس فبأن تقوم على الصدق والإحسان والمودة، باحترام الجيران والعطف على الأيتام والأرامل، ومواساة الناس. النبي أمر بالاحتفال باليتيم منذ «14 قرنا» من ناحية أخرى نبه «رئيس قطاع المعاهد الأزهرية»، إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بالاحتفال باليتيم منذ ما يقرب من أربعة عشر قرنًا من الزمان، موضحًا بأنه إذا كنا نحتفل بالأيتام بالأسبوع الأول من هذا الشهر، لابد أن نعلم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمرنا بالاحتفال بهم في كل وقت وحين منذ ما يربو على أربعة عشر قرنًا من الزمان، فالأيتام لهم معاملة خاصة. ودلل بما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : «مَنْ مَسَحَ رَأْسَ الْيَتِيمِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنْ رَأْسِهِ حَسَنَةً »، وفي الحديث القدسي الذي ورد عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن، فيقول الله تعالى لملائكته: يا ملائكتي؛ من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب، فتقول الملائكة: ربَّنا أنت أعلم، فيقول الله تعالى لملائكته: يا ملائكتي؛ اشهدوا أن من أسكته وأرضاه؟ أن أرضيه يوم القيامة». «أفعال» تجعل النبي يستبعدك من هديه ونوه «الأمير» بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهي عن أفعال تجعل الشخص يحيد عن هديه، ويترتب عليها استبعاده من نهجه -صلى الله الله عليه وسلم، فالنبي-صلى الله عليه وسلم- استبعد من هديه الشريف كل أولئك الذين يغشون المُسلمين في أقواتهم، أو لا يحُسنون إلى اليتامى، وكذلك الذين يتعاملون مع الناس بالكذب، فقال: «من غشنا فليس من»، لافتًا إلى أنه يعني أن من غش المُسلمين في أقواتهم، أو لم يُحسن إلى الأيتام، فليس ممن يتبعون هدي الله حقًا، ولا ممن يسيرون على نهجه صدقًا. وأكمل: وكذلك الذين يقومون بالكذب في التعامل بين الناس أو التدليس والنفاق والاستغلال، مشيرًا إلى أنه إذا أراد المُسلم النجاة عليه اتباع ما أمر الله تعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم- به. احذر التجارة مع إبليس وقال الشيخ نشأت زارع إمام وخطيب مسجد سنفا بميت غمر بمحافظة الدقهلية خلال خطبة الجمعة اليوم وموضوعها: «التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين»، إن التاجر الأمين يكون صادقًا مع نفسه ومع الناس، منوهًا بأن التاريخ اخبر عن تجار نشروا الاسلام فى شرق آسيا بسبب صدقهم فى التجارة والمعاملة . وأكمل: و التجارة من أفضل الكسب وأشرف الأعمال وهى التجارة مع الله اذا خلت من الاستغلال والغش والاحتكار والضرر بالناس والاقتصاد الوطنى واسميها تجارة مع الله وينطبق على صاحبها انه يحشر يوم القيامة مع النبيين والصديقين هناك تجارة مع الشيطان اذا كانت قائمة على الاستغلال والغش والتكسب من ضرر الناس ومعاناتهم ورفع الاسعار عليهم والاحتكار فكل كسب قائم على الاستغلال والاحتكار والغش هو سحت واكل اموال الناس بالباطل ويعد ربا لأن مفهوم الربا هو الاستغلال فهناك نوعية تستغل تعثر اقتصادى للدولة وتتكسب من معاناة الناس فشتان بين هذا وذاك. وشدد « زارع» على أن من غشنا فليس منا كما قال النبي وبين لصاحب الطعام الذى اصابته السماء وقال له افلا جعلته فوق ليراه الناس بالقياس على ذلك هناك من باع دينه وضميره واعماه الكسب المادى دون النظر من حله او حرمته حتى سمعنا عن ابالسة وشياطين يغشون حتى فى أدوية المرضى. وأعرب عن أسفه من نوع المكسب القائم على القتل والاجرام اخرين يشترى او يستورد بضاعة ويلصق عليها استيكر ( صنع فى اليابان ) ويغش لكى يبيع ويتكسب على الغش أو هذه النوعية التى تغش فى قطع غيار السيارات وتتسبب فى حوادث وقتل بين الناس كل هذه الانواع وما شابهها من احتكار للسلع والكسب على قتل الناس ومعاناة الناس تجارة مع الشيطان . واوضح ان فلسفة التجارة هى شراء البضاعة من اماكن الانتاج او من دول الانتاج وبيعها فى اماكن الاحتياج فهذا عمل طيب وانسانى ومن اشرف الكسب الحلال بشرط عدم المغالاة والغش ولك ان تربح بدون مزايدة واستغلال وجشع فكسب قليل حلال دائم افضل من اكل السحت واموال الناس بالباطل وقد توعد الله نوعيتهم بالهلاك والدمار والعذاب قال عنهم ( ويل للمطففين ) ثم عرفهم باوصافهم ( الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون ) اذا كانوا يشترون من الناس يستوفى حقه تماما واذا كانوا يبيعون بخسوا بضاعتهم. وضرب مثلًا بالرسول الذي كان يتاجر فى اموال السيدة خديجة واختارته لأنه كان يلقب بالصادق الامين وهو القدوة لكل التجار وهذا سيدنا عبد الرحمن بن عوف من اغنى الاغنياء وسيدنا ابو بكر وسيدنا عثمان كانوا مثالا للأمانة والصدق ونفع الناس ولا ننسي موقف سيدنا عثمان الذى اشترى بئر رومية من يهودى ووهبه للناس جميعا وموقف سيدنا عبد الرحمن بن عوف فى سد حاجات المعوزين والميونين من تجارته وتوزيع قوافل الخير على اهل المدينة . ووجه رسالة للتاجر قائلا :" حدد موقفك التجارة نوعين فهل انت تتاجر مع الله ام مع ابليس فالتجارة مع الله هى التى تخفف عن الناس وتنفعهم وتحقق مصالحهم دون استغلال وغش واما تجارة ابليس هى التى تضر بالناس ويتكسب صاحبها فقط على معاناة الناس مثل المحتكر وتجار المخدرات وتجار الدولار الذى يضر اقتصاد الوطن وغيرهم من اى تجارة تضر بالناس او الوطن زاعلم ان احد الاسئلة الرئيسية لك يوم القيامة عن المال من اين اكتسبته وفيما انفقته فإحذر حتى لاينطبق عليك قول الله ( اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين )". واضاف ان الاسلام قد تبرأ من كل صور الغش والخداع والاحتكار من التجار واخفاء العيب واكل اموال الناس بالباطل والرشوة لكى تصل الى بيع فيه استغلال وظلم للناس او للوطن اوالتطفيف فى الكيل والميزان.