أكد السفير ياسر رضا، سفير مصر بواشنطن، أن زيارة الرئيس السيسي لواشنطن تمثل بداية مرحلة جديدة في تاريخ العلاقات المصرية الأمريكية، موضحا أن العلاقات المصرية الأمريكية مركبة وتاريخية وتربطها مصالح مشتركة. وأضاف «رضا» خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج «مساء دي ام سي» المذاع على قناة «دي ام سي» أن آخر زيارة رسمية لرئيس مصري في واشنطن كانت في 2004، موضحا أن الإدارة الأمريكية تحترم الرئيس السيسي بشكل واضح جدا. وأوضح سفير مصر بواشنطن، أن التاريخ سيسجل هذه الزيارة وستضع الأساس لمرحلة جديدة، منوها إلى أن الإحترام المتبادل والصراحة وفهم أدوار كلا منهما ستكون أساس العلاقات المصرية الأمريكية. وأشار إلى أن مصر هي العنوان والمركز دائما في المنطقة، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدث دائما عن مكافحة الإرهاب وخلق فرص عمل ومصر متواجدة بقوة في المحورين. ونوه إلى أن حملة ترامب وصفت الرئيس السيسي بانه أشجع رئيس في العالم يدعو إلى تجديد الخطاب الديني، مضيفا أن هناك تشابكا في الفرص والعلاقات بين مصر وأمريكا، وما يحدث كتابة صفحة جديدة في كتاب قديم. ولفت إلى أن هناك تقدما إيجابيا للموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه لا يتوقع أن تعلن الإدارة الأمريكية أن الإخوان منظمة إرهابية غدا، ولكن هناك اقتناع تام لدى الإدارة الأمريكية أن ممارسات الإخوان إرهاب.