اعترف حازم إمام، الظهير الأيمن لنادي الزمالك، بأن الإدارة وضعت في حسابه قيمة ال25% من عقده هذا الموسم بعدما تقدم بشكوى إلى لجنة شئون اللاعبين التابعة لاتحاد كرة القدم، لكنه رفض استلام هذا المبلغ وأصر على شكوته وفسخ تعاقده مع "القلعة البيضاء"، والانتقال إلى صفوف الفيصلي السعودي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. ورفض إمام اتهامه بأنه استغل فرصة تأخر دفع المستحقات لإثارة المشاكل وشكوى النادي من أجل فسخ عقده ثم خوض تجربة الاحتراف، مؤكدا أنه اتخذ قراره قبل أن تقوم الإدارة بوضع مبلغ 92 ألف جنيه في حسابه استجابة لشكواه، خاصة بعدما شعر أن قيمته عند الزمالك لا تساوي أكثر من 20 ألف جنيه، وهى قيمة المبلغ التي وضعته الإدارة في حسابه عندما تحدث معهم بشكل ودي مطالبا بحقوقه المالية، لكن عندما اشتكى وضعوا له المبلغ كاملا. وأضاف الظهير الأيمن أنه شعر بالظلم داخل الزمالك ليس بسبب تأخر المستحقات المالية فقط، لأن تلك الأزمة يعاني منها جميع لاعبي الفريق، لكن الظلم يكمن في طريقة التعامل معه منذ أكثر من موسم رغم أنه من أشد اللاعبين المخلصين داخل النادي ويثق في مسئولي الزمالك بشكل أعمى، والدليل على ذلك عندما مضى على بياض سابقا بناءً على اتفاق سابق مع مجلس الإدارة برفع عقده من 40 ألف جنيه إلى 400 ألف جنيه لمدة أربع مواسم وزيادة 100 ألف جنيه في كل موسم، لكنه اكتشف عندما استلم صورة عقده أن الزيادة فقط 10%. أما فيما يتعلق بحقوقه المالية عن الموسم الماضي، قال إن الزمالك يدعي خصم 12 ألف جنيه فقط من حقوق كعقوباء وجزاءات تنص عليها اللائحة، لكن الحقيقة أن الخصومات وصلت إلى 50%، بمعنى أنه استلم فقط 200 ألف جنيه من أصل 400، وهذا لا يجوز إطلاقا قانونيا. وأكد إمام أن علاقته مع الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة وبالمدرب العام إبراهيم يوسف ممتازة جدا، فهما يعاملانه باحترام داخل الملعب وخارجه، لذا فهو يرى أن تغيبه عن التدريب لفترة تصرف غير لائق لكن الضغوط النفسية التي تعرض لها دفعته إلى ذلك، كما أن خلافه مع أحمد حسام "ميدو" خلال التدريب وعدم قيام أي فرد من الجهاز الفني باسترداد حقه جعله يتخذ قرار الرحيل أيضا. ورفض اللاعب فكرة التراجع عن اللعب في صفوف الفيصلي، خاصة أنه ارتبط بكلمة مع مسئولي النادي السعودي، الذين قدموا له جميع الامتيازات بمجرد وصوله الرياض، بداية من مستحقات مالية وشقة وسيارة خاصة به، وكل هذا برعاية رئيس النادي الأمير فهد المدلج، الذي طلب من مسئولي الفيصلي الذهاب للتفاوض مع الزمالك للوصول إلى حل ودي بين الطرفين، أملا في الحصول على البطاقة الدولية بشكل أسرع، بدلا من استصدار بطاقة مؤقتة.