ارتفع تعداد النازحين العراقيين من الساحل الأيمن غربي مدينة الموصل إلى أكثر من 200 ألف شخص من انطلاق المرحلة الثالثة للعمليات العسكرية لتحرير نينوي شمالي العراق من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي. وذكرت دائرة المعلومات والبحوث بوزارة الهجرة والمهجرين - في بيان صحفي اليوم /السبت/ - أن عدد النازحين من مناطق الساحل الأيمن بلغ 201 ألف و275 شخصا منذ انطلاق عمليات تحرير الساحل الأيمن في 19 فبراير الماضي. وأشارت إلى أنه تم إيواء 86 ألفا و235 نازحا في مخيمات "الجدعه" والحاج علي ومدرج المطار في ناحية القيارة جنوب الموصل، و39 ألفا و314 نازحا في مخيمات الخازر وحسن شام و"جه مكور" شرق الموصل، و3255 بمخيمات "النركزلية" التابع لمحافظة دهوك شمال غربي العراق، كما تم إيواء 72 ألفا و471 نازحا داخل المناطق المحررة بالساحل الأيسر للموصل. وأضافت أن حصيلة ما استقبلته فرق وزارة الهجرة من محافظة نينوى بلغ 376 ألفا و435 نازحا، والحويجة 40 ألفا و608 نازحين، والشرقاط 16 ألفا و813 نازحا، ليكون مجمل تعداد النازحين منذ البدء عمليات (قادمون يا نينوى) 433 ألفا و856 نازحا موزعين على المناطق الآمنة شرق وجنوب محافظة نينوي. ومن جهة أخري، شرعت قيادة عملياتِ نِينوى بالتنسيق مع شرطةِ المحافظة والجيش العراقي في نشر 48 فوجا من قوات "الحشد الشعبي" من أبناء نينوي في الساحل الأيسر شرقي مدينة الموصل لحمايةِ المدنيين وملاحقة عناصر وخلايا تنظيم (داعش) الإرهابي والمشاركة من خلال السيطرات المشتركة في حماية الأحياء المحررة من قبضة التنظيم. وسقطت الموصل بالكامل في قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي في 10 يونيو 2014.. وبدأت المرحلة الأولي من عملية تحرير نينوي يوم 17 أكتوبر الماضي بمشاركة قوات الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي و"البيشمركة" وإسناد من طيران العراق والتحالف الدولي، وتمكنت القوات خلال المرحلة الثانية من الوصول إلى ضفة نهر"دجلة" وسيطرت على مداخل الجسور الخمسة التى تربط شطري المدينة وأتمت يوم 24 يناير الماضي تحرير الساحل الأيسر شرقي مدينة الموصل المكون من 87 حيا سكنيا ومنطقة من قبضة (داعش).