ميدان التحرير يعتبر من اكبر ميادين القاهرة الكبرى عرف الاول باسم ميدان الاسماعلية نسبة الى الخديوى اسماعيل ثم تغير اسمة الى ميد ان التحرير عقب التحرار من الاستعمار فى ثورة 1919 . هذا الميدان الذى طلب منة المتظاهرين لاول مرة تنحى رئيس الجمهورية من منصبة واتخذوا الميدان مقرا لثورتهم إلي ان اعلن نائب الرئيس في بيان رسمي تخلي الرئيس عن منصبه في مساء الجمعة 11 فبراير 2011 حيث تولي المجلس الأعلي للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد مؤقتا.
هذا الميدان الذى شاهد العديد والعديد من القرارات والمطالب هذا الميدان الذى حلف اليمين الدستورى فية لاول رئيس منتخب بسلطة شرعية عقب الثورة يناير 2011 هذا الرمز التاريخى الذى كان ينظر الية الخديوى اسماعيل نظرة المنافسة بينة وبين ميدان الشنزاليزية فى فرنسا يتحول اليوم الى ملجاء لبعض البلطجية والمتحرشين بالنساء والبائعة الجائلين كيف هذا اليوم وصوت العقل يقول يجب يتحول هذا الميدان الى صنية الالتفاف حول حب الوطن والمصالحة الوطنية والنظر الى المستقبل.
وان نضع علية نيشين الشهداء الذين ضحوا باروحهم حتى نصل اليوم لعصر الحرية وليس عصر الفوضة والبلطجة مصر اليوم تحتاج الى هذا الميدان يجمعنا على روح الحب والامل والعمل والعبادة. علينا ان نضع صورة شهداء الثورة امام اعينا جميعا حتى نعمل ونبنى مصر لن تجف دماء هؤلاء الشهداء الا اذا ارتفاع علم مصر يرفرف وسط الميدان بالعمل واحترام سيادة القانون والاحكام القضائية والدستورية والتشريعات والعمل والجهاد لحق الوطن بالعلم والايمان وليس بالفوضى.
ان الوطن باقى والاشخاص زئلون ليس منا ان يستحق ان يولد من عاش لنفسة فقط فنحن شعب الفرعنة اول من حاملانا رايا الاسلام والامن والامان علينا ان نضع طريق مصر فى قلب ميدان الامان وليس عاطلة الامن والانتاج حتى يرتح الشهداء الذين ضحوا باروحهم من اجل هذا الوطن.