سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«سعفان» فى اجتماعه بالاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين: مشروع قانون العمل يحقق مناخا جيدا للإنتاج.. ونخطط لإنشاء مركز تدريب عالمي في العاشر من رمضان.. صور
* ندوات توعية للعمال بالمشروع في مواقع العمل أول أبريل المقبل * وزير القوى العاملة يطالب أصحاب الأعمال * تحديد حد أدنى للأجور وحوافز للعامل المجتهد * فريد خميس: بروتوكول مع القوى العاملة للتوظيف ولجنة مشتركة لفض النزاعات أكد محمد سعفان، وزير القوى العاملة، أن الوزارة حرصت خلال جلسات الإعداد لمشروع قانون العمل الجديد، على تحقيق توازن في العلاقة بين طرفي العملية الإنتاجية "العمال وأصحاب العمل"، مشددا على أن هذا التوازن يعمل على تحقيق مناخ جيد للعملية الإنتاجية. وأشار "سعفان" إلى قيام الوزارة من أول أبريل المقبل، بتنظيم ندوات توعية للعمال والإداريين في المصانع، بمشروع قانون العمل لشرح واجبات العمال وحقوقهم، وذلك في مناطق العاشر من رمضان، والسادس من أكتوبر، وبرج العرب، ثم تمتد لتغطي هذه الندوات باقى المناطق الصناعية تباعا. جاء ذلك خلال اجتماع وزير القوى العاملة، بالاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين برئاسة محمد فريد خميس، في أول تدشين لعمل لجنة القوى العاملة بالاتحاد، والتي ستنعقد شهريا بعضوية ممثل دائم عن الوزارة لبحث جميع المشكلات التي تواجه العمل، وصياغة التشريعات والقوانين والاتفاقات الجماعية التي تخص العمال في القطاع الخاص، فضلا عن التعاون في حل المشكلات التى قد تنشأ بين أطراف عملية الإنتاج. وقال "سعفان" إن مشروع قانون العمل الجديد نظم الاعتصامات العمالية من خلال التفاوض بين طرفي العملية الإنتاجية لتحقيق مطالب العمال بالتوافق مع أصحاب الأعمال، حتى لا يتعطل الإنتاج ويضر مصلحة البلد، موضحا أن المشروع الذي يحوى 276 مادة لم يتم التصويت على مادة واحدة منه وخرج القانون بالتوافق التام بين ممثلي أصحاب الأعمال والعمال. وطالب الوزير أصحاب الأعمال بالاتفاق على تحديد حد أدنى للأجور ملائم وجاذب للعامل المصري، وأسس للتمسك به وحوافز للعامل المجتهد، مؤكدا أن أطراف مثلث الإنتاج لابد أن تكون متماسكة وذات مصلحة واحدة، وهى النهوض بالعملية الإنتاجية، داعيا إلى ضرورة تفعيل النقاش والحوار الاجتماعي لحل أى مشكلة أو خلاف لتحقيق مبدأ التوافق بصفة مستمرة واستقرار مناخ الإنتاج. وكشف "سعفان" عن أن الوزارة تخطط لإنشاء مركز تدريب عالمي في مدينة العاشر من رمضان، بالتعاون مع محافظة الشرقية وسوف تتكفل الوزارة بعملية البناء، داعيا الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، بالتعاون في هذا المشروع لتحقيق مردود جيد للتدريب. وقد تبرع محمد فريد خميس بقطعة الأرض التي سيتم بناء مركز التدريب عليها. وأكد اهتمام الوزارة في الفترة الحالية بمنظومة التدريب من خلال عمل بروتوكولات مع الشركات لتدريب العمال بالشكل الذي يليق ويعطى مردودا جيدا للمصانع والشركات، مطالبا أصحاب الأعمال بالتعاون في تحقيق مثل هذه البروتوكولات للنهوض بمنظومة التدريب وإنتاج أياد عاملة ذات كفاءة عالية، مشيرا إلى أنه تمت مخاطبة بعض الاتحادات لمعرفة الحرف المطلوبة في سوق العمل للتركيز عليها في الدورات التدريبية التى تعدها الوزارة ولم تتلق أي رد في هذا الخصوص. من جانبه، اقترح محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد، أن يكون الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص لا يقل عن 2000 جنيه ليحقق حياة للعامل وليس حياة كريمة، طالبا من وزير القوى العاملة محمد سعفان، الاهتمام بالتدريب نظرا لنقص الخبرة والمعرفة لدى العامل المصري، مقترحا عقد بروتوكول بين الوزارة والاتحاد للتوظيف، فضلا عن تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة والاتحاد لتقوم بدور الوسيط في فض أى نزاعات قد تنشأ.