عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد بالولايات المتحدةالأمريكية بين الرئيس المصري الراحل أنور السادات وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر بعد 13 يوماً من المفاوضات الشاقة بين الطرفين، قال السادات إنه أتى إلى كامب ديفيد - المنتجع الذي اجريت فيه المفاوضات بعيداً عن عدسات الكاميرات وضغوط الصحافة الأمريكية - بنوايا حسنة وبإخلاص شديد، وترك كامب ديفيد بآمال كبيرة. ومن جانبه قال بيجن إن الاتفاقية يجب أن تسمى ب"اتفاقية جيمي كارتر" نظراً لمجهود الرئيس الأمريكي الكبير في إنجاح عملية المفاوضات، وتابع قوله "الرئيس كارتر قام بمجهود أكبر من المجهود الذي قام به أجدادنا في بناء الأهرامات".