الشيخة موزا تتفقد مشروعاتها في السودان

ذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الشيخة موزا بنت ناصر، عضو المجموعة المدافعة عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، تفقدت اثنين من المشاريع التي تدعمهما مؤسساتها لتحسين الفرص للشباب في السودان.
وأشارت الوكالة إلى أن الشيخة موزا مؤسس ورئيس مجلس أمناء التعليم فوق الجميع زارت برنامج "أمبدة" للتعليم البديل في العاصمة السودانية الخرطوم، وهو واحد من 3,900 برنامج في السودان ترعاه مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها "علم طفلا" بالشراكة مع منظمة اليونيسف.
وتحدثت مع الأطفال في الفصول الدراسية، وحضرت معهم درسا عن المهارات الحياتية، كما التقت مع إدارة المدرسة والمعلمين وعدد من أولياء الأمور.
ويعلم برنامج التعليم البديل في "أمبدة" 194 تلميذا نزحوا من مناطق متفرقة من السودان، وهو مصمم للأطفال غير الملتحقين بالمدارس، الذين إما لم يلتحقوا بالمدارس نهائيا، أو تسربوا من المدارس، أو لا يستطيعون الالتحاق بالتعليم الرسمي بسبب انقطاعهم عن الدراسة.
كما شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مؤسسة "صلتك" وعدد من المنظمات السودانية، وستقود هذه الشراكات الجديدة إلى مجموعة من المبادرات تهدف إلى استحداث مليون فرصة عمل جديدة للشباب في السودان بحلول عام 2021.
وتتضمن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة دعما لاستراتيجية الأمن الغذائي الوطنية في السودان عبر خلق أجيال جديدة من رواد الأعمال من الشباب السوداني في المجال الزراعي، وذلك بالتعاون مع البنك الزراعي السوداني وبنك قطر الوطني ومصرف المزارع التجاري، وذلك لتقديم دعم مالي للشباب في المجال الزراعي.
ووقعت مؤسسة "صلتك" أيضا اتفاقية تعاون مع الهيئة الوطنية للاجئين لدعم التمكين الاقتصادي للاجئين السوريين في السودان، وكذلك مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى للرعاية والتحصين الفكري لمنع تطرف الشباب. وأخيرا، صاغت مؤسسة صلتك شراكة جديدة مع مؤسسة التنمية الاجتماعية لدعم التنمية المستدامة في الخرطوم.
ثم قامت بزيارة أحد المستفيدين من مؤسسة "صلتك" الذي استطاع من خلال قرض حصل عليه من المؤسسة تحويل مشغل صغير للمعجنات كان يملكه إلى معمل يتكون من 12 مشغلا وصالتي عرض، كما قامت بزيارة مدينة "مروي" التاريخية للاطلاع على الأهرامات التي يقوم بترميمها المشروع القطري السوداني للآثار.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد بحث أمس مع الشيخة موزا قضايا ذات صلة بالتعليم وتوظيف الشباب.