تستعد منطقة آثار الهرم للزيارة التي ستقوم بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مساء اليوم، الخميس، وذلك على هامش زيارتها لمصر، التي تستغرق يومين، فى إطار جولة تشمل تونس، ويستقبلها خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى لبحث دعم التعاون. ولم تكن ميركل آخر المسئولين الدوليين على مستوى رؤساء حكومات ودول يزورون الهرم، حيث قام نجل رئيس بيلاروسيا منتصف يناير الماضي بزيارة منطقة آثار الهرم. وفي مطلع نوفمبر الماضي، حرص "فورى جناسينجبى"، رئيس جمهورية توجو، على القيام بجولة سريعة بمنطقة الأهرامات الأثرية والمتحف المصري بالتحرير على هامش زيارته لمصر، ورافقه خلالها الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، وتضمنت جولته بالأهرامات زيارة الهرم الأكبر ومنطقة البانوراما ومتحف مركب خوفو وأبو الهول. وأكد "جناسينجبى" إصراره على زيارة المعالم الأثرية والتعرف على الحضارة المصرية عن قرب، معربًا عن انبهاره بما شاهده من آثار تحكي تاريخ بلد بأكمله. وفي نهاية مارس العام الماضي وعلى هامش زيارتها لمصر، زارت الدكتورة "ليو ياندونج"، نائب رئيس الوزراء الصينى لشئون التعليم والبحث العلمى والثقافة، والوفد المصاحب لها منطقة الأهرامات الأثرية. وأوضحت" ياندونج" حرصها منذ وصولها لمصر على زيارة الأماكن الأثرية لشغفها بالحضارة المصرية القديمة، مشيرة إلى انبهارها بما شاهدته من حضارة وتاريخ مصر على أرض الواقع. وفي 2009، قام الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على هامش زيارته لمصر بجولة استغرقت 90 دقيقة في أهرامات الجيزة ومراكب الشمس الفرعونية والاكتشافات الأثرية الجديدة، بالإضافة لتمثال أبو الهول والسراديب السرية أسفل التمثال، وكان أوباما الوحيد الذي وصل إلى غرفة دفن الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر. ومن أبرز زعماء العالم وقادته الذين زاروا منطقة الأهرامات أيضا جيمي كارتر وريتشارد نيكسون ودافيد روكفلر والرئيس بوش الأب والابن الرئيس بيل كلينتون أيضًا، ومن الملوك الذين «يعشقون» الأهرامات ملك إسبانيا كارلوس وزوجته صوفيا وملكة هولندا بياتريس وإمبراطور اليابان أكيهيتو والملكة صوفيا والأميرة ديانا ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير.