أصدر حزب الحرية والعدالة بيانين حول الفيلم المسئ للرسول والتطورات الجارية في محيط السفارة الامريكية، أكد فيه على أن التعبير السلمي ضد الفيلم المسىء حق بل واجب علي الشعب المصري بمسلميه ومسيحيه للتعبير عن غضبهم وانتصارا للنبي وردا علي كل المحاولات التي تريد إشعال الفتنة. ودعا الحزب في بيانه المتظاهرين أمام السفارة إلي التعبير عن غضبهم سلميا بما يوضحه الإسلام واحترامه للأديان السماوية. وأكد الحزب في بيانه على أن حماية المنشآت والسفارات والقنصليات أمر فرضه الإسلام وتنظمه القوانين الداخلية والدولية ولذلك فإنه يجب علي أبناء الشعب المصري أن يفوتوا الفرصة علي من يريدون تشويه صورتنا، وإدخال الدولة في موجة من الفتن تخلصت منها منذ تولي الدكتور محمد مرسي رئاسة الجمهورية. وطالب الحزب الأجهزة الأمنية المصرية وأطقم الحراسة التابعين للسفارة الأمريكية بضبط النفس وعدم استخدام العنف لعدم إشتعال الموقف أكثر مما هو عليه. كما رفض الحزب الاعتداء علي السفارة وقتل السفير بليبيا، ونطالب الإدارة الأمريكية باتخاذ خطوات جادة في وقف عرض الفيلم المسىء ومحاسبة القائمين عليه. وأشار الحزب إلى ضرورة إصدار اتفاقية دولية تجرم الإساءة للمقدسات والرموز والديانات السماوية واعتبار من يخالف ذلك يهدد الأمن والسلم الدوليين ويعرضه إلي عقوبات رادعة.