قال سناتور في الفلبين اليوم إن الرئيس رودريجو دوتيرتي وقع على معاهدة باريس لمكافحة التغير المناخي التي تحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري مما يقرب المعاهدة خطوة أخرى نحو التصديق الكامل عليها. وتهدف المعاهدة التي بدأ تطبيقها في الرابع من نوفمبر إلى التحول عن الاقتصاد المعتمد على الوقود الأحفوري عالميا خلال عقود وإبطاء وتيرة تزايد ارتفاع درجات الحرارة عالميا إلى "أقل بكثير" من درجتين مئويتين. والتزمت مانيلا بالحد من انبعاثاتها بنسبة 70 بالمئة بحلول 2030 لكنها ستحتاج إلى دعم فني ومالي لتحقيق هذا الهدف. وقال السناتور لورين ليجاردا بعد تسلمه مرسوم التصديق على معاهدة باريس من القصر الرئاسي "نحن على بعد خطوة من التصديق الكامل على المعاهدة وأنا متكفل بتصديق مجلس الشيوخ الفوري." ومن المتوقع أن يحظى التصديق على المعاهدة بدعم كبير في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه حلفاء دوتيرتي وهو ما سيفتح الباب أمام مانيلا للاستفادة من الصندوق الأخضر للمناخ الذي يهدف لضخ مليارات الدولارات لمساعدة الدول الفقيرة على التعامل مع الاحتباس الحراري. وجاء توقيع دوتيرتي بعد أكثر من 10 أشهر من توقيع أكثر من 100 دولة على المعاهدة في مقر الأممالمتحدة في نيويورك.