إنني أعترض بشدة، وأشجب بقوة، وأرفض تماما الفن الهابط الهدام للقيم السامية الذي يخالف الدستور الإسلامي التوجه ويخالف النظام العام والآداب. ذلك الفن الذي ينشر العري، والقبلات، والأحضان والمشاهد الجنسية في الفراش وغيره، ومشاهد لعب القمار، وشرب الخمور، والذي يعرض قصص الشواذ، و فطاحل المجرمين، ويعلم الناس كيف يسرقون الخزن دون أن يتركوا بصمات أو آثار تدل علي السارق – وقد تعلم منهم بعض الشباب فعلا ونفذوا سرقة خزائن عديدة واعترفوا بأنهم تعلموها من الفيلم الفلاني وبالأمس القريب شنق طفل نفسه بالطريقة التي تعلمها من تمثيلية تليفزيونية. كما علموا الشباب طريقة سرقة البنوك بإخفاء وجوههم وبصماتهم. كما أن هذه الأعمال الهدامة تعرض ليلا ونهارا بطريقة تجذب الصبية والشباب وغيرهم لإضاعة الوقت في مشاهدتها ولو أدي ذلك لسهرهم حتي الصباح فبالله عليك كيف يؤدي أمثال هؤلاء عملهم ومذاكرتهم دروسهم بعد هذا الوقت الضائع والسهر المتلف. إنهم يهدمون القيم السامية والأخلاق الإسلامية ، ويشغلون الناس بالجنس ، فيهدرون طاقة الشباب، والقوي العاملة، ويعطلون زيادة الإنتاج، وبذل الجهد والعرق لرقي مصر. هل هم فعلا ينفذون بروتوكولات حكماء صهيون؟!!! أنا أدعوهم للإنتباه، وتعديل مسار ما يسمي بالفن والإبداع ليبدعوا فنا يرضي الله تعالي ويعلي من شأن الوطن ويساهم في نهضته.