ألقت وسائل الإعلام العالمية الضوء على زيارة وزير الخارجية السعودي إلى العراق والتي وصفت بأنها زيارة نادرة تحاول من خلالها المملكة رأب صدع العلاقات المضطربة بين المملكة السنية مع العراق والذي يضم كثافة شيعية. ووفقا لتقرير نشره موقع «يا لبنان» الإخباري الناطق باللغة الإنجليزية، قال إن تحسين العلاقات بين الرياض وبغداد يساعد على تحقيق المصالحة الحاضنة بين الطائفتين الشيعية والسنية في العراق في فترة ما بعد هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق. ويعكس الموقع تصريحات مسئول في وزارة الخارجية العراقية، إن الجبير أثناء لقائه بنظيره العراقي، إبراهيم الجعفري، ورئيس الوزراء حيدر العبادي قال إن السعودية تعتزم تعيين سفير جديد بالعراق، وسوف تدعم استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين. وأثناء حديثه للصحفيين بعد اجتماع مع الجعفري، قال وزير الخارجية السعودي إن الرياض مستعدة للمساعدة في سد الفجوة الطائفية بالعراق. وأضاف في تصريحاته للصحفيين أن «المملكة تقف على مسافة متساوية من جميع الطوائف العراقية والتي تشكل وحدة واستقرار البلاد». وتابع أن «هذه الزيارة هي محاولة سعودية لموازنة الدور الإيراني في العراق».