طالبت لجنة حماية الصحفيين الدكتور كمال الجنزوري بوقف الانتهاكات المتزايدة للصحفيين المصريين اثناء تأدية واجبهم المهني. جاء ذلك في رسالة أرسلتها اللجنة إلى الجنزوري الثلاثاء ، وذكرت أنه خلال الفترة ما بين 19 إلى 24 نوفمبر وثقت اللجنة ما لا يقل عن 35 حالة لصحفيين تعرضوا لاعتداءات في القاهرة والإسكندرية عندما حدثت مصادمات بين المتظاهرين وقوات الشرطة والجيش.
كما ناشدت اللجنة في رسالتها رئيس الوزراء لضمان الإفراج عن الصحفيين المصريين علاء عبد الفتاح ومايكل نبيل سند الذين مازالا قيد الاحتجاز. واتهمت سلطات الجيش بالتقاعست عن التحقيق بشأن مقتل المصور الصحفي وائل ميخائيل الذي يعمل مع قناة ‘الطريق' التليفزيونية التابعة للطائفة القبطية، والذي قتل أثناء المصادمات التي جرت بين المدنيين وقوات الأمن في 9 أكتوبر. هذا ووثقت لجنة حماية الصحفيين أيضاً قائمة متزايدة من الانتهاكات ضد وسائل الإعلام - حسبما قال في الرسالة - من بينها وقف توزيع الطبعة الإنجليزية الأسبوعية الجديدة التي تصدرها الصحيفة اليومية المستقلة ‘المصري اليوم' والتي تدعى ‘إيجبت أنديبندنت' واضطرت الصحيفة إلى وقف توزيع طبعة كاملة بلغ عددها 20,000 نسخة بسبب مقال ينتقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حسبما أوردت صحيفة ‘ذي إنديبندت‘ التي تصدر من لندن.