كشف الكابتن مجدي عبد الغني لاعب منتخب مصر السابق، أنه لن يسامح أخاه أبدا مهما كان الأمر ولو كان المقابل هو الموت. وأضاف عبد الغني، في حواره ببرنامج «فحص شامل» على قناة «الحياة»، أن شقيقه خرج عن الإطار المألوف في الخلاف بين الإخوة، وصنع أشياء للإساءة لسمعته بشكل ينفي الأهوية بينهما. وأوضح عبد الغني، أن الدماء بينهما تحولت إلى مياه، وذلك بسبب الحقد والغل، لافتا إلى أنه لم يجد فرصة في الماضي لتصفية النفوس، فاستمر في توجيه الطعنات والضربات له دون رحمة. ولفت عبد الغني، إلى أنه وشقيقه عاشا في بيت كرم ولم يعرفا الحرمان على الإطلاق، ففي السبعينيات قام والده بشراء حذاء له ب70 جنيها، في حين أن مرت الموظف المصري وقتها كان 29 جنيها. وأشار مجدي، إلى أن حجة شقيقة في الخلافات هي المال، رغم أنه هو الوحيد الذي اعتمد على نفسه وتمكن من تحمل تكاليف نفقاته الخاصة. وقال مجدي،«إخوات سيدنا يوسف رموه فالبير، بس هما رجعوله لما بقى بيحكم خزائن الأرض، وهو موضوع بيحصل إن الإخوات بيختلفوا، لكن أنا مش مستعد أمد إيدي بالصلح حتى لو هو مدها، لأنه تخطى كل الخطوط الحمرا، كل الجسور عداها». وكشف عبد الغني أنه أصغر إخوته، وعندما عاد من الخارج اكتشف أن مصنع والده مدان، وقام بسداد تلك المديونية من ماله الخاص.