قالت صحيفة "ميرور" البريطانية، الأربعاء، إن طفلا في الثانية من عمره، لقي حتفه، فيما تعرضت سيدة حامل لإصابات جسيمة في أعقاب حادث إطلاق النار تم بثه عبر خاصية البث المباشر في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وأصيب الطفل برصاصة في رأسه، خلال تواجده في سيارة بمدينة "شيكاغو" الأمريكية، الثلاثاء، وكذلك أصيبت قريبته الحامل، التي كانت تقوم بتصوير الواقعة برصاصة في بطنها. ووفقا للصحيفة، فإنه يُعتقد أن الرجل الذي كان برفقتهما في السيارة، كان هو المستهدف من إطلاق النار، وقد تلقى رصاصة في رأسه أودت بحياته. وكذلك يُعتقد أن ذلك الشخص، الذي لم تشر الصحيفة إلى هويته أو إلى هوية أي من الضحايا، كان عضوا في عصابة. ونشرت الصحيفة الفيديو الذي يرصد حادث إطلاق النار واللحظات الأخيرة في حياة الضحايا، دون الإشارة إلى ما إذا كان قد تم القبض على أي مشتبه بهم في الواقعة. يذكر أن ذلك الحادث يأتي بعد أن تلقت طفلة في الحادية عشر من عمرها رصاصة في رأسها، فيما كانت جالسة في سيارة مركونة في الجانب الجنوبي من المدينة، السبت، وتوفيت الفتاة في المستشفى، الثلاثاء، بحسب ما أكدت عائلتها.