كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية، أن الشرطة الفرنسية تسرق أغطية متعلقات اللاجئين المنتشرين في المناطق المفتوحة في العاصمة باريس، كما تقصف تجمعات اللاجئين والمهاجرين بالغاز المسيل للدموع، في محاولة لإرغام طالبي اللجوء على مغادرة الأراضي الفرنسية. تأتي هذه الإجراءات العنيفة خلال الأيام الماضية، بالرغم من مزاعم الحكومة الفرنسية أنها لن تتخذ أي تدابير قاسية ضد المهاجرين، الذين يعانون أيضًا من ظروف مناخية بالغة القسوة في فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية، ويتعرض الأطفال والنساء من المهاجرين للضرب بقسوة من الشرطة الفرنسية. وفقا لرواية إحدى الأسر المهاجرة من إرتيريا في شرق الأفريقية، مزقت الشرطة الفرنسية أغطية الأطفال ، بالرغم من انخفاض درجة الحرارة إلى سبع درجات تحت الصفر، وطلبت من الأسرة الخروج من فرنسا. وتقول ناتالي ستانتون- نائب مدير برنام حقوق اللاجئين، ان منطقة لا شابل في باريس تعد الأسوأ في إهدار حقوق اللاجئين، فقد دأبت الشرطة الفرنسية على شن غارات متعددة ضد تجمعات اللاجئين خلال الأشهر الأخيرة، وقد تورطت الشرطة الفرنسية في سرقة متعلقات المهاجرين بالليل وخلال ساعات النهار.