وزيرة الهجرة تكشف مشكلات أبنائنا في الخارج.. وشروط إعفاء سيارات المصريين في الخارج من الجمارك.. وأسباب عدم ترحيل القصر من إيطاليا

* وزيرة الهجرة:
* الوزير يضحي بعمله بقبوله المنصب لخدمة بلده
* المشروعات الصغيرة تقضي على ظاهرة الهجرة غير الشرعية
* المصريين بكندا يدرسون في الجامعات المصرية
قالت نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن الوزارة عملت بكل طاقتها حتى تصل إلى المصريين بالخارج، مشيرة إلى أن المصريين بالخارج تعرضوا لمشكلات عديدة في الفترة الأخيرة، وتحركت الوزارة لتثبت أن الدولة تقف خلفهم.
وأضافت مكرم، في حوارها مع الإعلامية إيمان الحصري، مقدمة برنامج «مساء dmc» المذاع على فضائية «dmc» أنه تم خلق قناة تواصل بين الوزارة والمصريين بالخارج، مشيرة إلى أن أزمة الثقة بين المصري ودولته، وعدم وجود وزارة للهجرة لمدة 20 عاما أحدث فجوة كبيرة.
وأوضحت وزيرة الهجرة، أن مشكلة المصريين بالخارج في الخليج تكمن في مشكلة الكفيل، وفي جنوب أوروبا تكمن في تقنين أوضاعهم، وفي أستراليا أنه لم يصل لهم أحد حتى يستمع إلى شكواهم.
وأكدت نبيلة مكرم أن منصب الوزير تكليف وليس تشريفا، مثل المجند على الجبهة، مشيرة إلى أنها ستعمل سواء بانضمامها إلى وزارة الخارجية، أو ستظل الوزارة مستقلة.
وقالت مكرم إن الوزير يضحي بمجال عمله، ويصبح عرضة للهجوم الشخصي، وتعرض أسرته أيضا للهجوم، مؤكدة أنها كانت دبلوماسية بوزارة الخارجية، إلا أنها استجابت لطلب تولي الحقيبة الوزارية، لتقديم خدمة للدولة من خلال منصبها.
وأضافت أنه يجب على المصريين بالخارج تحصين أنفسهم، ويجب أن يكون عقد العمل متضمنا كل الحقوق، حيث إن عقد العمل إذا كان صحيحا، فيمكن للمواطن بالخارج المطالبة بحقوقه، موضحة أن الوزارة لا تملك إلغاء نظام الكفيل المعمول به في دول الخليج، إلا أنه يجب على المصريين بالخارج تصحين أنفسهم من خلال عقد العمل.
وأشارت إلى أن وزارة الهجرة هي الظهير الحكومي لكل الوزارات، لافتة إلى أن الوزارة تهتم بكل مشكلات المصريين بالخارج بمختلف أنواعها.
وأكدت مكرم أن وزارة الخارجية من السهل عليها التواصل مع السلطات المحلية بمختلف الدول، مشيرة إلى أن تحرك وزارة الهجرة لحل مشكلات المصريين بالخارج يستهدف إعادة الثقة للمصريين بالخارج، وإبلاغ الدول المختلفة أن هناك وزارة جديدة تهتم بكل ما يخص المصريين بالخارج.
وأوضحت وزيرة الهجرة أن إيمان الرئيس بقوة المصريين في الخارج، واستجابة لرغبتهم، عادت وزارة الهجرة، خاصة بعد تفاقم مشكلات المصريين بالخارج.
ولفتت نبيلة مكرم، إلى أن من يهاجر بشكل غير شرعي، لا يجب التشكيك في حبه لوطنه، لأنه يسعى لتحسين دخله، ويبحث عن معيشة كريمة، مشيرة إلى أن محافظة المنيا بمعالمها المميزة، تمثل المحافظة الأكبر في هجرة القصر هجرة غير شرعية.
وقالت وزيرة الهجرة، إنه لا يمكن القضاء على الهجرة غير الشرعية إلا بإنشاء المشروعات الصغيرة للشباب، حيث إن المهاجر بشكل غير شرعي مجني عليه وليس جانيا.
وأضافت: "المصري في الخارج لديه رغبة ملحة في إعفاء سيارته من الجمارك"، مشيرة إلى أنها تضع مشروعا في هذا الشأن لعرضه على مجلس الوزراء، مؤكدة أنها ربطت المشروع بتحويلات المصريين في الخارج، سيتم تقسيمه لشرائح على مدار عام واحد، بشرط أن يتم إعفاء سيارة واحدة للشخص طوال العمر.
وأوضحت وزيرة الهجرة، أنها تعمل على إحداث مواءمة بين مصلحة المواطن ومصلحة الدولة، مشيرة إلى أنه سيتم تكييف هذا المطلب حتى لا يضر بالصناعة المحلية.
وأشارت نبيلة مكرم، إلى أن المصريين في الخارج بكندا يرسلون أبناءهم للدراسة بالجامعات المصرية، لافتة إلى أن هذا الأمر فاجأها ودفعها لبحث أسباب ذلك، موضحة أن السبب الأول لدراسة أبناء المصريين في الخارج بالجامعات المصرية، لأن المدة الدراسية في مصر أقل، إلى جانب استهداف أولياء أمورهم في ربطهم ببلدهم والتواصل مع أقاربهم.
وأكدت أن من بين الأسباب هو أن المصروفات الدراسية بالجامعات الكندية تكون باهظة، إلى جانب خوف بعض الأهالي على بناتهم من الدراسة بالجامعات الكندية، وقالت إنها زارت هؤلاء الطلاب في جامعاتهم ونظمت لهم يوما داخل أكاديمية ناصر العسكرية، وحضور تدريب ظباط الصاعقة، وكذلك زيارة بانوراما أكتوبر، مشيرة إلى أن ذلك انعكس عليهم بشكل إيجابي.