"أبوالسعد": ألمانيا من الدول التي يقصدها الإخوان في حال التضييق عليها النجار: تصنيف الإخوان جماعة إرهابية يحد من نشاطها القاسمي: إعلان أمريكا الإخوان جماعة إرهابية "يشل" حركة التنظيم عالميا مع الإعلان المتكرر عن نية الإدارة الأمريكية الجديدة تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية بدأ التنظيم البحث عن بلاد بديلة تضمن تحركاته في حال صنفته أمريكا إرهابية خاصة وأن ذلك من شأنه التضييق خارجيًا عليهم. فيما يتوقع عدد من خبراء الإسلام السياسي وقيادات إخوانية منشقه إمكانية بحث التنظيم عن بلاد بديلة في آسيا مثل ماليزيا أو إفريقيا مثل جنوب إفريقيا إضافة لدول مثل ألمانيا ، في هذا الشأن يقول طارق أبو السعد، القيادي الإخواني المنشق، إن من السهل انتقال الإخوان من تركيا ولندن إلى ماليزيا ودول إفريقيا أخرى في حال تم التضييق عليهم من قبل أمريكا واعتبار الإخوان كتنظيم إرهابي مؤكداُ أن الدعم للإخوان لن يتوقف من قبل الدول التي تتحالف معها. وأضاف "أبو السعد" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن قطر سبق ورحلت قيادات الإخوان ومع ذلك لم تتخلّ على الإطلاق عن دعمهم وكذلك تركيا لم تتخل عن هذا الدعم، لافتًا إلى أن الإخوان ستنتقل إلى ألمانيا في حال التضييق عليها، وهي أقرب الدول التي يمكن أن تستضيفها. وقال هشام النجار الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية لن يمنعهم من التواجد في الدول التي يعيشون بها لكنه سيوقف نشاط الجماعة من مؤتمرات وندوات وتمويل لمراكز إسلامية واعتبار كل نشاط لها إرهابيا. وأضاف "النجار" أن إعلان الإخوان جماعة إرهابية فى أمريكا أمر وارد ويأتى في اطار محاولات الادارة الجديدة لاتخاذ سياسات مختلفة عن سابقتها فى الملفات الخارجية، مضيفًا أن الإخوان سيستمرون في تركيا وبعض دول آسيا ولندن وألمانيا. وتوقع النجار أن يتأخر قرار اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، مؤكدا انه يستبعد أن يتم الاستغناء عن خدمات التنظيمات الإسلامية والجهادية بالمرة حتى لو تم الاعلان عن حظرها لانها حققت لأمريكا فوائد كبيرة وسهلت عليها تنفيذ خططها في الشرق الاوسط بدون ان تتكبد كلفة بشرية ومادية كبيرة ، وستظل هناك مسارات تعاون واستفادة غير مباشرة وغير معلنة مع تلك التنظيمات خاصة تنظيم الإخوان. وقال صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية لمواجهة الفكر التكفيري، إن "إعلان أمريكا الإخوان كمنظمة إرهابية سيمثل صعوبة كبيرة في تحرك الجماعة بشكل عام في مختلف دول العالم خاصة وأن أمريكا ستخاطب العديد من الدول لإعتبارها أيضًا تنظيم إرهابي وهو ما سيشكل تأثيرا على الجماعة". وأضاف "القاسمي"، أن "تركياوقطر ولندن وماليزيا وإندونيسيا ودول أخرى من آسيا ستكون وجهة قيادات الإخوان لكن في حالة اعتبرت جماعة إرهابية سيكون نشاطها محدودا ولن تتحرك أو تعقد مؤتمرات كما كانت تفعل في السابق بهذه الحرية". وأوضح القاسمي أن الإخوان لا يتواجدون في أمريكا بكثافة لكنهم ينتشروا في ألمانيا وبعضهم بلندن وفي تركيا العدد الأكبر لكن ما سيعقد الأمور أكثر في أوروبا عليهم هو تخلي الجماعات الإسلامية عن التنظيم بشكل كامل وتفضيلهم البقاء مستقلين.