قال صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية لمواجهة الفكر التكفيري، إن "إعلان أمريكا الإخوان كمنظمة إرهابية سيمثل صعوبة كبيرة في تحرك الجماعة بشكل عام في مختلف دول العالم خاصة وأن أمريكا ستخاطب العديد من الدول لإعتبارها أيضًا تنظيم إرهابي وهو ما سيشكل تأثير على الجماعة". وأضاف القاسمي في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن "تركيا وقطر ولندن وماليزيا وأندونسيا ودول أخرى من أسيا ستكون وجهة قيادات الإخوان لكن في حالة اعتبرت جماعة إرهابية سيكون نشاطها محدود ولن تتحرك أو تعقد مؤتمرات كما كانت تفعل في السابق بهذه الحرية". وأوضح القاسمي أن الإخوان لا يتواجدون في أمريكا بكثافة لكنهم ينتشروا في ألمانيا وبعضهم بلندن وفي تركيا العدد الأكبر لكن ما سيعقد الأمور أكثر في أوروبا عليهم هو تخلي الجمعيات الإسلامية عن التنظيم بشكل كامل وتفضيلهم البقاء مستقلين.