قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الكبر صفة لها قيمة ولا فضيلة وإنما هى رذيلة من أكبر الرذائل الأخلاقية لأنه عكس التواضع ويقع فيها الكثير من الناس. وأضاف الطيب، فى لقائه على الفضائية المصرية، أن النبى قال عن الكبر أنه بطر الحق وغمط الناس، وهو عدم قبول الحق واحتقار الناس والنظر إليهم من علو، فالكبر يجر رذائل عديدة منها الحقد والرياء والخيلاء فهذه الصفات أحفاد الكبر. وأشار إلى أن أسوأ أنواع الكبر هو تكبر العلماء وظنهم أنهم بعلمهم أفضل من غيرهم لقول النبى "أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه" وهذا النوع هو الوصولى الذى يتفاخر بمظهره وحياته وبالتالى يربح الدنيا ويخسر الأخرة.